محطات قليلة من حياة الشهيد فواز راشد الذي شاهده اليمنيون مصلوبا بتعز
سحل إرهابيو كتائب الظلام جثته على الارضفة ثم صلبوه في شارع عام، مدفوعين بمقولة يهودية قديمة لا تزال تسري في عروقهم كعقيدة” من يمت مصلوبا يمت ناقصا في دينه”.
وبهكذا وحشية ثأر غرباء الكتائب الإرهابية الذين اجتاحوا الحالمة تعز مختبئين خلف شعارات “المقاومة ” فسحلوا جثته منتشين بالنصر المزيف ثم صلبوه فوق مجسم جديدي نصبته يوما عقول فتية من ابناء هذه المدينة الغارقة في الظلام.
فعلوا ذلك ليقنعوا اشباحهم الميتة بالانتصار على هذا البطل الذي قاوم منفردا، طوفانا هائلا من زوائد الظلام التي انتجها العقل الوهابي في عقود طويلة وسكبها دفعة واحدة في مدينة الثقافة تعز، متسلحا باكذوبة كبيرة سماها طفح البروبغاندا “المقاومة”.
قبل أن ينال فواز الشهادة كانت جحافل الظلام من “كتائب حسم ” الأرهابية ومليشا الإصلاح المسماة “لواء الصعاليك” يتحلقوان حول معقله الأخير بالمئات معززين بالآليات والعتاد ومسنودين باسراب الطائرات الحربية، ليجدوا انفسهم بعد ساعات ثقيلة، في مواجهة هذا البطل منفردا متحصنا في مبنى خال بحيه الذي طالما تعهد الدفاع عنه حتى آخر رمق.