حكومة الانقاذ تفاجئ الداخل والخارج برفع الحظر عن المواقع الإخبارية
رفعت حكومة الانقاذ الوطني ممثلة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات يوم امس الحظر عن سائر المواقع الإلكترونية الاخبارية اليمنية سواءا العاملة في الداخل أو الخارج بما فيها طوفان المواقع التابعة لتنظيم الاخوان وغيرها من المواقع والشبكات التابعة لتحالف العدوان السعودي الاماراتي.
وتمكن المتصفحون اليوم من متابعة سائر المواقع الأخبارية بما فيها عشرات المواقع التي يديرها فرع التنظيم الدولي للاخوان في اليمن ( حزب الاصلاح ) والعديد من المواقع ومحركات البحث الاخباري التي يديرها ناشطون في حزب الاصلاح، ومؤسسات خارجية تابعة للتنظيم الدولي للاخوان وهي المواقع التي لعبت في السنوات الاخيرة دورا خطيرا في تشوية الوعي الجمعي وتوجيه الرأي العام في خط واحد مؤيد لسياسة وتوجهات التنظيم الدولي للاخوان وقوى الوصاية الخارجية، تحت مسميات مستقلة، ولا تزال تمارس الدور ذاته في مساندة تحالف العدوان السعودي الاماراتي وعملياته العسكرية وجرائمه بحق الشعب اليمني خلال 20 شهرا من العدوان على اليمن.
ورغم وحشية الإعلام الموجه الذي تبثه بصورة مكثفة مئات المواقع الإلكترونية الاخبارية التي انخرطت في صف تحالف العدوان السعودي من اليمن ودول الخليج ومصر والأردن وعواصم اوروبية، فقد أبدى العديد من السياسيين والصحفيين والناشطيين الحقوقيين ترحيبهم بخطوة رفع الحظر عن هذه المواقع، معتبرين أن القرار جسد إلى حد كبير التوجيهات الاعلامية التي تتبناها حكومة الانقاذ الوطني ووزارة الاعلام.
وفرضت الجهات الرسمية في العامين الماضيين حظرا على المواقع الاخبارية كرد على الاجراء الذي اتخذه تحالف العدوان السعودي في حظر تصفح المواقع اليمنية الوطنية التي لا يزال تصفحها في دول الخليج وغيرها من الدول المشاركة في تحالف العدوان السعودي على اليمن، محظورا حتى اليوم، فضلا عما اقترفه تحالف العدوان السعودي من جرائم في تقدم الرشى للمؤسسات الاعلامية وشركات الاقمار الصناعية وشركات الانترنت لمنع بث القنوات الفضائية اليمنية الوطنية والاذاعات وفرض قيود على نوافذها الالكترونية.
وحتى اليوم لا تزل العديد من محركات البحث الأخبارية التابعة لتنظيم الإخوان (حزب الإصلاح) وتحالف العدوان السعودي تفرض حظرا على المواقع الوطنية وتمنع ظهورها في الصفحات الرئيسية لمحركات البحث التي تعج بعشرات المواقع التابعة لتنظيم الاخوان وتحالف العدوان سعيا إلى اليهيمنة على التدفق الاخباري والمعلوماتي وتكريس خطاب اعلامي مؤيد للمشاريع السياسية لتحالف الأخوان والعدوان في اليمن ويناهض ارادة اليمنيين في الداخل فضلا عما تمارسه من دور كارثي في اخفاء المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي بحق المدنيين منذ بدء حربه العدوانية ا لوحشية على اليمن في مارس 2015.
المستقبل