قرارات خطيرة وماض اسود للفار هادي تفاصيل
حذر مراقبون محليون، من خطورة التعامل الدولي مع القرارات غير الشرعية التي يصدرها المدعو عبدربه منصور هادي، ومنها تعيينه لعدد من السفراء.
وأشار المراقبون الى أن قرارات هادي بتعيين عدد من السفراء تكشف بشكل واضح مساعيه الراميه الى تكريس سياسة الطائفية والانفصالية بعد ان نجح في استدعاء العدوان الخارجي لاستهداف اليمن فضلا عن زج ابنائها في حروب وصراعات داخلية طاحنة وفرض حصارا برياً وبحرياً وجوياً يستند الى شرعية وهمية..
واضافت ان المدعو هادي لم تعد له شرعية ولا يمتلك أي صفة او حق يخوله بإصدار مثل هكذا قرارات من شأنها تمزيق اليمن وضرب الوحدة اليمنية .
الاعلامي ورئيس تحرير صحيفة الميثاق الناطقة بإسم المؤتمر الشعبي كشف في مقالة له عن عدد من الاسماء التي جرى تعيينها كسفراء ومن بينهم:
. خالد حسين اليماني – الامم المتحدة – نيويورك
. علي محمد مجور – الامم المتحدة – جنيف
. احمد عوض بن مبارك – الولايات المتحدة
. ياسين سعيد نعمان – المملكة المتحدة
. رياض ياسين عبدالله – فرنسا
. يحيى محمد الشعيبي – المانيا
. نبيل خالد الميسري – اسبانيا
. سحر محمد غانم – هولندا
. عمر حسين سبعة – جمهورية التشيك
. محمد صالح ناشر – جمهورية كوبا
. عادل محمد باحميدان – ماليزيا
. عبدالله فضل السعدي – تركيا
. رياض عمر العكبري – الجامعة العربية
. محمد علي مارم – مصر
. علي محمد اليزيدي – الجزائر
. عبدالناصر حسين باحبيب – تونس
. محمد ناصر احمد – المغرب
. عمر عبدالله المداوي – السودان
. علي منصور بن سفاع – الكويت
. فهد سعيد المنهالي- الامارات
. احمد سالم الوحيشي – قطر
. علي حسن الاحمدي – البحرين
. عبدالله مسلم السقطري ـ جيبوتي
. شائع محسن محمد ـ الرياض
. فاتن احمد محمد ـ بولندا
. علي العياشي ـ جده
. محمد القطيش ـ دبي
واكد ان تعيين هذه الاسماء يعد غيض من فيض قراراته المناطقية والجهوية والتي لاتصدر بكل تأكيد الا عن كائن متأمر ومريض بالمناطقية والطائفية والاوهام الانفصالية وتعكس ما بداخله من حقد دفين على الشعب اليمني ووحدته.
وشن الصحفي محمد انعم هجوما لاذعا على المدعو عبدربه منصور هادي ، كاشفا النقاب عن جزء يسير من مساوءه حيث قال:
كان هادي ينام يومياً ولا يستيقظ إلا الرابعة عصرا، وقد اشتكى من ذلك العديد من سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية.. حتى وصلت اليمن الى نفس الاوضاع التي كانت تعيشها عدن عشية 13 يناير 1986م.. وصولا الى تفجيره الاوضاع عسكرياً وهنا تتجلى العقلية التآمرية للخائن هادي الذي تعمد وبإيعاز من السعودية بازاحة الاخوان المسلمين لاستخدامهم فيما خطط له مع اعداء اليمن ، ففرت قيادات الاخوان بعد معركة عمران وسقوط اللواء 310 واستشهاد حميد القشيبي قائد اللواء، وبالمقابل وجدها الوضيع فرصة للتخلص من الزعيم علي عبدالله صالح، لكن مؤامرته بائت بالفشل ودخل انصار الله العاصمة صنعاء وفر الجنرال علي محسن الى السعودية، ولم تمر ايام الا وضاقت الارض امام هادي واصبح كالثعلب يتماوت الى ان تمكن في 22 فبراير 2015 من الفرار في جنح الظلام الى عدن متنكرا بزي نسوي كما جاء الى الشمال قبل 29 سنة ..
وفي عدن حشد هادي شذاذ الافاق واوباش الارض من المرتزقة والقاعدة وانصار الشريعة والاخوان والسلفيين وبدء يدق طبول حرب طائفية ومناطقية بشكل صريح، ولأن عدن ليست مؤهلة لمثل هذه المعارك فقد سلم المدينة للجماعات الارهابية والحراك الانفصالي ولعل الحقائق التي كشفها دولة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور لصحيفة “الميثاق” ورفضه لوجود قيادات ارهابية في اللجنة الامنية حينذاك تؤكد على ذلك، ويمكن القول ان هادي قام بشكل مباشر بشن حرب تستهدف ابناء المحافظات الشمالية بشكل فاجر، فلم يكتف بتوجيه الجماعات الارهابية لمهاجمة معسكر الامن المركزي في عدن بل انه دفع عدة الوية قادها شقيقه ناصر منصور هادي وفيصل رجب لاقتحام المعسكر وقتل الجنود والضباط ونهب اسلحته.
وفي الوقت ذاته سرح هادي كل الجنود والضباط من المناطق الشمالية من المعاشيق في عدن.. لذا فقد كانت عمليات قتل وترحيل الالاف من ابناء المحافظات الشمالية من الباعة والطلاب والعمال من عدن من قبل الزبيدي وشلال وبن بريك استكمالا لنفس المخطط التأمري الذي شرع به الوضيع هادي.
ومنذ بداية الحرب العدوانية السعودية على بلادنا في مارس 2015م تعمد هادي وتحالف العدوان على ان تأخذ الحرب طابعا طائفيا ومناطقيا ومذهبياً من خلال تكثيف تركيز هذا التوجه في الخطاب السياسي والديني والاعلامي بدعوى مواجهة التمدد الايراني، كما تم التضحية بتعز وتدميرها ومحاصرتها لتكون حاضنة للفتنة الطائفية والمذهبية للاخوان والقاعدة وداعش مثل سوريا والعراق والعمل من جديدة لإثارة المشاعر الانتقامية ببعد مذهبي وطائفي، وهاهي تعز تدفع الثمن باهضاً منذ قرابة عامين وما يزال هادي والسعودية والامارات يواصلون دفعها نحو فوضى لاتبق ولاتذر تنفيذا لمخططهم التأمري القذر ، على الرغم من اقرارهم بالهزيمة والفشل في كسب هذه المعركة, مايعني ان الفشل للمشروع الانفصالي والتفتيتي بات حقيقة بفضل صمود الشعب اليمني وتضحيات ابطال الجيش واللجان الشعبية ومتطوعي ابناء القبائل وتصديهم للعدوان ومرتزقته في مختلف معارك الشرف والبطولة دفاعاً عن الوطن ومكاسب يمن ال 22من مايو1990م.