الرئيس صالح الصماد يدعو اللجنة العليا للانتخابات
دعا رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد اللجنة العليا للانتخابات إلى تجاوز الصعوبات التي تعترض عملها نتيجة الاوضاع الراهنة التي يعيشها اليمن في ظل استمرار العدوان السعودي الاميركي على اليمن بما يلبي متطلبات العملية الديموقراطية من نشاط دائم للجنة في الجوانب التوعوية وتطوير عملية القيد والتسجيل وإحلال السجل الإلكتروني وسد الفراغ في الدوائر الانتخابية التي اصبحت شاغرة التمثيل، والاستعداد للاستحقاقات المستقبلية في مختلف الظروف سواء في حال تحقق السلم او استمر العدوان .
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الصماد لمقر اللجنة العليا للانتخابات بصنعاء اليوم حيث عقد اجتماعا ضم قيادت اللجنة بحث اوضاع لجنة الانتخابات وما نتج عن العدوان السعودي الامريكي على اليمن من اضرار انعكست على اعمال وبرامج اللجنة وخططها وسير عمل برنامج السجل الانتخابي الالكتروني وتوقف انشطة وبرامج الداعمين لأعمال اللجنة.
واكد المجتمعون على اهمية استئناف اعمال اللجنة وبرامجها وتذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترض اعمالها وانشطتها الدائمة والروتينية وتلك المتعلقة بتطوير السجل الانتخابي وإخراج السجل الإلكتروني والبناء على ما تحقق فيه من انجازات ومدخلات تقنية ومهنية وخبرات وظيفية وتنفيذية وما سيحققه من فائدة على المستوى الوطني العام.
واكد رئيس المجلس السياسي الأعلى الى حرص المجلس على الحفاظ على اداء اللجنة العليا للانتخابات وكادرها الوطني الفعال صاحب الخبرة التراكمية، وتجاوزها لأي عملية جمود سواء نتيجة الاوضاع الراهنة او في الاوضاع الطبيعية وبما تقتضيه العملية الديموقراطية من نشاط دائم في الجوانب التوعوية وتطوير عملية القيد والتسجيل وإحلال السجل الإلكتروني وسد الفراغ في الدوائر الانتخابية التي اصبحت شاغرة التمثيل.. منوها الى الاستحقاقات المستقبلية تحت تأثير مختلف الظروف في حال تحقق السلم او استمر العدوان .
وتحدث رئيس المجلس السياسي الاعلى عما يشعر به الجميع من سعادة وفخر بما قطعته اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء من أشواط متقدمة تستوجب الإفادة القصوى منها في كافة المراحل وبشكل مستدام يراعي الفئات العمرية الشابة التي تمثل الهيئة الناخبة المتجددة في مجتمع فتي، وما يمكن ان تقدمة البرامج المتطورة التي عملت اللجنة على اخراجها للنور وفي مقدمتها السجل الانتخابي الإلكتروني من ضمانات لتمثيل الفئات الناخبة وضمان صحة وسلامة اي عملية انتخابية .
واكد رئيس المجلس السياسي الأعلى ان اللجنة ستحظى بكل الدعم والاهتمام من المجلس السياسي الأعلى وان التواصل سيبقى مستمرا وفي اطار التنسيق المشترك لاستعادة اللجنة لكامل نشاطها لتحقيق مصالح اليمن والشعب اليمني والحياة الديموقراطية الاصيلة في المجتمع اليمني. منوها الى انكشاف زيف الشعارات الدولية حول الديموقراطية والكيل بمكاييل مختلف تتعامل مع الانتخابات والديموقراطية في كل جغرافيا بحسب المصالح التي تريدها لا مصالح الشعوب والدول وما يتوجب على الكفاءات اليمنية والخبرة اليمنية من بذل جهود مضاعفة في الجوانب التي تبني لأجل مصالح عليا للمجتمع دون اي تحيزات او إملاءات.
ونوه رئيس المجلس السياسي الأعلى الى تطورات الاوضاع على المستوى السياسي وما يواكبه من حراك دبلوماسي يقتضي ان تكون اللجنة العليا للانتخابات جاهزة ومستعدة بما تمثله من دور استثنائي.. داعيا قيادة اللجنة واعضائها للعمل بقوة واهتمام يحقق الاستعداد النفسي والعملي للمستقبل القريب.
و عبر القاضي محمد الحكيمي رئيس اللجنة العليا للانتخابات والإستقتاء عن سعادته وقيادة اللجنة بزيارة رئيس المجلس السياسي الأعلى وعرض المشكلات التي تواجه اللجنة وما تقوم به من انشطة واعمال تضمن بقاء اعمالها وبرامجها التقنية والفنية قيد العمل استعدادا لأي تطور مستقبلي يقتضي استعادة اللجنة كامل نشاطها المرجو منها في التحولات السياسية القادمة.
واشار الى ما قامت به اللجنة من اعمال صيانة وتطوير للبرامج التقنية والفنية بكوادر يمنية على دراجة عالية من القدرة والابتكار حلت كثير من المشكلات البرمجية والتطويرية التي كانت تكلف مبالغ طائلة والاعتماد على كوادر خارجية .
وتفقد رئيس المجلس السياسي الأعلى برفقة القاضي محمد الحكيمي اقسام وادارات اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء مطلعا من القاضي شرف المحبشي رئيس قطاع الشئون الفنية باللجنة والكادر الفني فيها على مكونات برنامج السجل الانتخابي الإلكتروني والتقنية المعتمدة فيه والتي تعتبر من احدث التقنيات واكثرها تطورا على مستوى المنطقة والجهود الدولية التي ساهمت في ايجاده، وما يوفره من إمكانات للعمل تحت اي نظام انتخابي او عملية ديموقراطية وما يتطلبه من صيانة وعمل تطويري يقوم به فريق محلي من الشباب وكوادر اللجنة في ظل الظروف الراهنة وتحت اقسى الظروف كجهد وطني مخلص وصادق .