حلب تتطهر من مجاهدي جون مكين وبرنار ليفي
أنظروا لهذه الصورة جيدا الذي يظهر السيناتور الامريكي جون مكين الاكثر صهيونية وتأيدا لإسرائيل في الولايات المتحدة الامريكية وهو يقلد الاوسمة ويشد من ازر ( احد المجاهدين ) الذي يلف حول رأسه يافطة كتب عليها لا اله الا الله محمد رسول الله ؟؟؟؟ اثناء زيارتة لشمال حلب قبل اكثر من سنة ، والذي تعبر عن دعم هذا السيناتور لهولاء المجموعات من جبهة النصرة وغيرها ذات العقيدة الوهابية السلفية المتطرفة ،
ويعدماكين من اكبرالداعمين لها ضدالحكومةالسورية على غرار برنار ليفي اليهودي الفرنسي الذي يعتبر عراب الربيع الاخواني في ليبيا وسوريا الذائع الصيت وطبعا وحسب اعترافاته يعتبر الاكثر يهودية في العالم من الداعمين لها. ويعتبر المسؤول الاول الذي كان ينسق لدعم هولاء (المجاهدين) وفي اقامةالمؤتمرات العالمية في باريس وفي جميع الدول باسم مؤتمر اصدقاء الشعب السوري الذي كنا نراها ،
خلاصة القول لا احد يهول علينا في اعلامه تحت ما يسمى حلب تذبح حلب تباد حلب تقصف وسيتثير المشاعر وبصورة خبيثه ، وهذا فقط كرد فعل منهم لقيام الجيش العربي. في سحقهم بعد هذه الحرب العنيفة وتم تحرير حلب منهم
نعم لا اسف على هولاء (المجاهدين) متعددي الجنسيات الذين هم في الاساس البيادق الرئيسية في تنفيذ الخطط التدميرية لدولنا العربية التي تضعها امريكا واسرائيل وحلفائهم من الدول الاوربية والذين رأينا الباصات الخضر تخرجهم من احياء حلب الشرقية
ماذا كنتم تنتطرون من هولاء (المجاهدين) الذين ارتبطوا من البداية بغرفة العمليات. التي يديرنها الاخوان المسلمين الذين بدورهم يشكلون الرابط الرئيسي مع كل غرف الاستخبارات العالمية المتداخلة في الهجوم على سوريا وهم من ينسقون مع برنار ليفي والسيناتور جون مكين وغيرهم من تآمروا على تدمير دولنا العربية ،
ماذا تنتظرون. من (مجاهدين ) مدعومين من امريكا وفرنسا واسرائيل ويضع الاوسمة في اكتافهم جون ماكين. وبرنار ليفي هل هولاء سيجلبوا الحرية لشعب العربي والديمقراطية والوحدة والامان والسلام والرخاء والتقدم والقوة ومن سيقيمون الدولة المدنية العادلة القوية المتسامحة و سوف سيترجعون القدس وفليسطين من المحتل الاسرائيلي وهم مدعومين من هذه الدول وهولاء الاشخاص.؟؟؟؟
الاجابة بالطبع معروفة للجميع ، ولذلك سوف نقول بالفم المليان مبروك لحلب التحرر والانتصار مبروك على الجيش العربي السوري هذا الانتصار مبروك للقيادة السوريةالشجاعة ومبروك لشعب السوري العظيم هذا الانتصار العظيم .
بقلم/صلاح القرشي