النباء اليقين

بين إغتيال الأمير والسفير

حمير العزكي

كان السبب المباشر لنشوب الحرب العالمية الأولى حادثة اغتيال ولي عهد النمسا فرانز فرديناند مع زوجته من قبل طالب صربي يدعى غافريلو برينسيب في 28 يونيو/حزيران عام 1914 أثناء زيارتهما لسراييفو

وبالامس تم اغتيال السفير الروسي في تركيا وبطريقة مشابهة لاغتيال ولي عهد النمسا من حيث – كونها جريمة مشهودة أمام الجميع فالسفير قتل أمام كاميرات الاعلام في معرض للصور والامير قتل في الشارع العام بعد خروجه من زيارة ضابط الحراسة الخاصة به والذي اصيب عند إلقاء قنبلة على سيارة الامير المكشوفة – الاصرار على موت الامير والسفير فقد قام الجناة باطلاق الرصاص على سيارة الامير بعدنجاته من القنبلة و انتظار خروجه من المستشفى واطلاق النار من مسدس عليه وعلى زوجته وبنفس الاصرار اطلق الجاني ست رصاصات على السفير

فهل ستكون نتائج اغتيال السفير كنتائج اغتيال الامير وهل سيعيد التاريخ نفسه ويتكرر المشهد الكارثي بعد مئة عام؟؟؟