بين عايش ومنتقديه
أثار المقال الاخير للاستاذ محمد عايش ردود افعال متباينة وذلك حسب درجات الوعي ومستويات التفكير وبعد قرءاتي للمقال ومروري بالتعليقات لاحظت مايلي
■ اولا المقال
●تجاهل عايش ان اغلب التعيينات كانت في مواقع شاغرة تركها مؤيدو العدوان الذين غادروا البلاد الى الخارج
●تجاهل عايش ان أغلب من تم تعيينهم كانوا من ابناء المؤسسات التي عينوا فيها ولم يتطرق لمؤهلاتهم وكفاءتهم وقدراتهم ●تجاهل عايش انهم عانوا من الاقصاء والتهميش منذعام 62م والابعاد التام منذ2004م بسبب الالقاب التي تذيل اسماءهم
●تناول عايش الموضوع بمباشرة صادمة وسطحية جارحة دون اخذالاعتبار بالتوقيت
●تحدث عايش عن الهاشمية الانتهازية بإعتبارها واجهة المرحلة وصورة المستقبل ناسيا او متناسيا المشروع الثوري التحرري الجامع المتمثل بالمسيرة القرآنية
●انتقد عايش الممارسات التي يراها خاطئة بلهجة مستفزة جعلت البعض يراها تحريضية
●ذكرني عايش فيما يخص القليل من الظلم المطلوب بشرط عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه على الامام علي عليه السلام عندما عزل نفسه ليختار الخليفة والذي يتضمن عدم تولية بني هاشم على رقاب الناس!!!!
■ ثانيا التعليقات
●لم تشفع لعايش مئات المنشوارات المدافعة عن انصار الله عند البعض ليتغاضى عن منشور ناقد واحد
●التعاطي بحدية مفرطة مع ماتم طرحه في المقال وافتراض سوء النية
●90% من المتفاعلين مع المقال كانوا من الفئة المستهدفة به والذين لم يتركوا لغيرهم فرصة الرد والدفاع عنهم
●الدخول في متاهة النسبة والتناسب والاندفاع المبالغ به في نفي التهمة او تبريرها والذي اعطى الموضوع زخما كبيرا
●التذكير المتكرر بالتضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن بأسلوب مساو لأسلوب المقال في السطحية ومضاد له في الاتجاه
●اغلب الظن عندي ان معظم الذين علقوا لم يقرأو ملزمة الشهيدالقائد رضوان الله عليه عن مسؤولية اهل البيت عليهم السلام وافضلهم حالا قرأها ولكن منذ وقت بعيد فلم يعد يستحضر عظمة المبادئ والقيم التي تناولتها
●تجاهل أن لاشكر على واجب ولاطلب لمقابل عند تحمل المسؤولية وبالذات ان كنت فرضا دينيا ووطنيا
■اخيرا كنت قد كتبت في مثل هذه الجزئية تحت عنوان (أنصارالله .. المشروع والتحديات ) ولكني أجلت النشر مراعاة للتوقيت ولما قد يستغله المرجفون من نقاش هكذا جزئيات في الفترة الراهنة وفق الله الجميع وحفظ الله اليمن وشعبها الصامد العظيم
حمير العزكي