النباء اليقين

الفار هادي يفتح ابواب عدن للإرهابيين بحسر جوي مع تركيا وجرحى المرتزقة سيوفرون الغطاء

الهدهدنت/متابعات

غداة مخاوف عبرت عنها دوائر سياسية محلية وعربية ودولية من مخاطر تنتظر اليمن جراء مخطط تقوده تركيا وقطر والسعودية والامارات بالتنسيق مع الفار المطلوب للعدالة عبد ربه هادي لنقل مسلحي تنظيم ” داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية إلى اليمن، فتح الفار هادي اليوم مطار عدن الدولي لأول دفعة من الإرهابيين الذين وصلوا مطار عدن الدولي على متن طائرة تركية.

واكدت مصادر محلية وملاحية في محافظة عدن أن نحو 157 داعشيا من مسلحي التنظيمات الإرهابية الذين فروا من حلب السورية إلى تركيا خلال الأيام الماضية، وصلوا اليوم إلى مطار عدن الدولي على متن طائرة تركية، في إطار صفقة بين النظامين السعودي والتركي والفار المطلوب للعدالة عبد دربه هادي لدعم الكتائب الإرهابية التي ينشرها في عدة محافظات تحت مسمى “المقاومة”.

وفقا لتأكيدات مصادر ملاحية على متن طائرة تركية تابعة لشرطة “اطلس جلوبال”  قادمة من مطار تركي واشارت إلى أن الطائرة كان ينتظر أن تصل مطار عدن خالية لنقل العشرات من جرحى مليشيا الفار هادي وحزب الإصلاح في محافظة تعز ونقلهم للعلاج في  تركيا غير أنها وصلت وعلى متنها 157 راكبا من مسلحي التنظيمات الإرهابية من جنسيات مختلفة وأكثرهم يحملون الجنسية السعودية، قبل أن تغادر مطار عدن الدولي وعلى متنها 157 جريحا من مليشيا الفار هادي وحزب الإصلاح الذين تم جمعهم من جبهات محافظة تعز.

وافادت مصادر أمنية أن الفار هادي وتنظيم الاخوان حشدوا عشرات الجرحى من محافظة تعز ليكونوا غطاء لأكبر عملية نقل سرية لمسلحي “داعش” وجبهة النصرة وغييرها من التنظمات الإرهابية الذين تم دحرهم من مدينة حلب السورية بعد تطهير الجيش العربي السوري وحلفائه المدينية من الإرهابيين.

وكان مقررا بحسب المصادر أن تكون عملية نقل الدفعة الأولى من الإرهابيين سرية، بالتزامن مع تغطية اعلامية واسعة للاذرع الاعلامية لتحالف العدوان والاخوان لعمليات علاج الجرحى، غير أن العملية كشفت في مطار عدن الدولي.

وبحسب المصادر فقد تولت الطائرة التركية التي نقلت الدفعة الأولى من الإرهابيين نقل 158 يمنيا من مليشيا الفار هادي والتنظيمات الإرهابية ومليشيا حزب الإصلاح إلى تركيا للعلاج، وأن ترتيبات تجري لنفل دفع اخرى الجرحى إلى تركيا واعادتهم، ليشكلوا غطاءا على عمليات نقل الإرهابيين من تركيا إلى اليمن وسط تقديرات  تشير إلى احتمال أن تشمل عمليات النقل أكثر من 5 آلاف من العناصر الإرهابية تشمل قيادات كبيرة من تنظيمي “داعش وجبهة النصرة وجيش الفتح” وغيرها من التنظيمات الإرهابية.

واثارت هذه الخطوة حال غضب واسع لدى سكان محافظة عدن التي تعاني من اختلالات امنية كبيرة برزت مؤخرا إلى الواجهة بسلسلة هجمات إرهابية بأحزمة ناسفة وسيارات مفخخة استهدفت مجندين ومدنيين ونفذ اكثرها مسلحون من تنظيمات إرهابية قريبة من حزب الإصلاح في المحافظات الجنوبية فضلا عن ضلوعهم في سلسلة اغتيالات طاولت شخصيات عسكرية ومدنية .