المجلس السياسي لأنصار الله يدين جريمة الصهاينة بحق المسجد الأقصى
أدان المجلس السياسي ﻷنصار الله الاعتداءات الإجرامية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب بحق المسجد الأقصى المبارك وبحق الأشقاء في فلسطين الجريحة الذين يتعرضون للقتل والتنكيل وهم يدافعون عن الأرض والعرض والمقدسات.
وقال بيان صادر عن المجلس السياسي لأنصار الله تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه ” إن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك يحتم على الأمة التركيز على خطر العدو الرئيسي لها المتمثل في الكيان الصهيوني المغتصب لجزء غال من جسد هذه الأمة بدعم ومساندة أمريكا التي لولا الغطاء السياسي والدعم المعنوي والمادي الذي توفره لهذا الكيان الغاصب لما كان له أن يوجد ويتمادى على هذا النحو من التطاول على أمتنا ومقدساتنا ومقدراتنا “.
وأشار البيان إلى الدور المحوري الذي يقوم به أذناب الصهاينة وعملائهم في المنطقة وتحديدا نظام آل سعود من دعم وتشجيع للكيان الصهيوني الغاصب وتبني للمشاريع الإسرائيلية الأمريكية في المنطقة العربية والإسلامية وتمويلها وتنفيذها ومن ذلك إثارة الفتن والصراعات والنزعات المذهبية والطائفية والمناطقية ودعم التنظيمات الإجرامية سعيا منه إلى تدمير مقدرات الأمة والعبث بأمنها واستقرارها وإضعافها وصرفها عن جرائم وانتهاكات هذا الكيان الصهيوني الغاصب وإشغالها عن قضية الأمة المركزية المتمثلة في مواجهة هذا الكيان الصهيوني الغاصب ومشاريعه التخريبية.
وأوضح أن هذه الانتهاكات والاعتداءات الإجرامية التي يرتكبها الصهاينة في ظل صمت وتواطؤ عربي ودولي مخز وفاضح، تأتي في الوقت الذي يستمر فيه النظام السعودي وبعض الأنظمة العربية وبمساندة إسرائيلية وأمريكية مكشوفة بحشد جيوشها وقواتها وأسلحتها في العدوان على الشعب اليمني منذ ستة أشهر تقريبا وحصاره وتجويعه وتدمير كل مقومات الحياة لديه.
ودعا البيان كل شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى استشعار المسؤولية والخطر والتنبه لمؤامرات الأعداء الهادفة إلى تفتيت الأمة وتمزيقها وإضعافها والتحرك العملي الواسع للتضامن مع الأشقاء في فلسطين الجريحة الذين هم جزء من هذه الأمة والدفاع عن مقدسات الأمة التي يدنسها الاحتلال الصهيوني المتغطرس دون الانتظار للأنظمة العميلة والخاضعة والمرتهنة للكيان الصهيوني الغاصب وعدم التعويل عليها في الدفاع عن كرامة الأمة وأبنائها ومقدساتها.