السعودية انهزمت وعليها الاعتراف ||عبد السلام جحاف
مما لا شك فيه ولا ريب أن السعودية وتحالفها منيوا بهزيمة نكراء في حربها الظالمة والآثمة على اليمن حتى اليوم أكاد أجزم بهزيمتها فما استهدافها لمئات الاحياء السكنية والمنازل والقرى مرتكبة أبشع الجرائم بحق الاطفال والنساء والعزل والامنين إلا خير شاهد على هزيمتها وتخبطها وعشوائيتها أمام ما يقوم به رجال الله من الجيش اليمني ولجانه الشعبية من تنكيل وتشريد بقواتهم سواء كان ذلك في العمق السعودي حيث تتهاوى مواقع العدوا العسكرية الهامة والحساسة ومدنة وقراه أم كان ذلك في جبها القتال مع جنودهم المحتلين في جبهة مأرب الذين ذاقوا فيها شدة بأس المقاتل اليمني وقوته وجرئته وما زالوا في هزائمهم يتخاونون فيما بينهم ويرجئون اسباب هزائمهم اما الى الطبيعة كما هي عادتهم أو الى الخيانات كماهو ديدنهم وسجاياهم
ومع أن صافر كان يوما مشؤما بالنسبة لهم الا أن ما يخفيه العدوا ويتكتم عليه أن كل يوم في مأرب هو صافر وكل ساعة هي توشكا وان اختلف السلاح الى اروغان او كاتيوشا وحتى الكلاشنكوف الذي مرغ بانوفهم التراب وهذا بحد ذاته انتصار ان نواجهة الاباتشي وال f16 بكلاشنكوف او باسلحة تقليدية عادية وليست نوعية بل أبعد من ذلك هو سقوط اسطورة الاباتشي تحت أقدام الاسلحة التي نمتلكها وأقوى ما نملكة من سلاح هو الايمان والثقة بنصر الله وايضا لا يجد القارئ ل سقوط الامراء ولضباط الكبار صرعى بين جريح وقتيل سواء كان ذلك في الحدود ايضا كقائد الفرقة الثامنة عشر او في العمق البعيد في السليل او في خميس مشيط وان تكتموا الا أن يقين الهزيمة التي حلت بهم تكابر اعلانها فقد اكدت التسريبات مصرع قيادات عالية المقام كقائد سلاح الجو وعدد من الضباط الاجانب المرتزقة للحكومة والنظام السعودي وكل حلفائة في داخل العمق القريب والبعيد السعودي أو كان ذلك على الارض كابن راشد وانوتم الاعلان عن وفاتهم بجلطات وسكتات قلبية الا أن ذلك ليس من قبيل الصدف او الاجال المؤقته….وما خفي كان أعظم وأشد تنكيلا بهم وستأتي قادم الايام بما لا يتخيلونه او يتهمونه … ولذا اقول السعودية الى اليوم انهزمت وعليها الاعتراف بهزيمتها