النباء اليقين

شاهد قصيدة معجزة يُعثر عليها في المتحف الوطني بصنعاء …مخطوط للامام علي يحكي واقعنا ..ﺇﻗﺮﺍءﺑﺘﻤﻌﻦ

في ما يمكن وصفه بأنه معجزة كشف باحثون عن مخطوطة تاريخية مودعة بالمتحف الوطني بصنعاء تُنست الى الامام علي بن ابي طالب عليه السلام باب مدينة علم رسول الله الحرب تتحدث بالتفصيل عن الحرب العدوانية التي يشنها تحالف العدوان السعودي الاماراتي على اليمن بالتاريخ في نظم شعري فريد وشامل بعض جنباته مغرقة بالرمزية.

 

وتتحدث القصيدة المخطوطة عما يدور في اليمن حاليا بتحديد العقد الذي نعيشه 1430 وما ستفعله صنعاء من دفن لملوك وخلوا كراسي الحكم وما تصفه القصدية بـ” العجب” والحروب التي تلاقي فيها العشائر التعب، ثم ظهور الذهب في حضرموت وخوارج تخرج من المشرق وشرور تعم البلاد إلى أن تولى الثلاث الحقب.

 

وفي القصيدة الكثير من الرمزية التي تحتاج إلى شروحات وشروحات، لكنها تقدم شرحا واضحا عن التحالف العدواني على اليمن من الصديق والقريب كما تؤكد أن صنعاء ستقمع العدوان وكل من حل من حولها واقترب.

 

تتنبأ القصدية لمؤلفة من 36 بيتا أن الاقامة ستكون دهرا قليل وتفنى بعدها الذخائر والمكتسب وتنثر علامات بالنصر وبدء عهد الررخاء و منها  اذا ماتغير ريح الشمال … فنجم العلا قد دنا واقترب بظهور سبط الرسول كريم المناقب عز العرب وتشير إلى أن الحرب ستضع اوزارها ، وذاك القرين هوى واقتلب وبانتهاء الحرب ستخرج الأرض خيراتها .

 

يصل عمر هذا المخطوط المودع في المتحف الوطني بصنعاء إلى حوالي 1300 سنة أو يزيد وهي من المخطوطات النادرة لما تحويه من نفائس نادرة في كل العلوم.

 

هنا نص القصيدة ..

١) بألف واربع بعد المئة … تدفن صنعاء ملوك العنب

٢) وتبقى الكراسي بلاجالسٍ … وحتى وإن كان كنزاً يهب.

٣) اذا لاح نجمُ من المشرقين… كثير الشعاع طويل الذنب

٤) فمن اوسط القوم يأتي الخبر… ثمان تضفها لكلمة لعب.

٥) اذا مابدا فحسبو بعده… ثلاثون عاماً ترون العجب.

٦) من الشر والخير لن تسلموا … ويظهر في حضرموت الذهب

٧) يكون لقوم حروب كثير … وتلقى العشائر اقصى التعب.

٨) خوارج تخرج من مشرقٍ … تدوس البلاد بكثر العطب.

٩) ويسقط في نهدها جمرةٌ … تموج بدخانها واللهب.

١٠) وتبدو شرور تعم البلاد … إلا ان تولي الثلاث الحُقب.

١١) ثلاثون ثم ثلاث عجاف … ويوم الثلوث بدا وانتصب

١٢) ظن البعيد وقام القريب … يجمع ماقد مضى من كرب

١٣) ولكنها فسحة من زمن … ليضرب من قد نجى او هرب

١٤) وتقمع صنعاء اربابها … ومن حل من حولها واقترب

١٥) برابعه بعد تلك الثلاث … تأكل زبيباً وتمرُ وحب

١٦) ويذهب من قد بقى اربعه … ينام على الأرض عند التراب

١٧) ويلحق من بعده اربعه … من دون فرٍ وكرٍ وحرب

١٨) وفي الخمس ينبعث المشرقي … يبيد البلاد بكثر العطب

١٩) ثلاث وخمسون من ملكها … ثلاثُ وخمسون عمر الشغب

٢٠) بدت وأنتهت بنفس اسمها … اضيف ثلاث لقولٍ محب

(53 اسمه)

٢١) ويقسم في اسمه اربعه … جهات البلاد لمن قد وثب

٢٢) اذا ماتقارنت الزهرتان … لأول سؤلٍ رايت العجب

٢٣) واصبحت الدار تحت الجبل … دار المنايا وعز الطلب

٢٤) واسباع سبعين سابع رقم … يقود السباع لنار الحطب

٢٥) فذاك دليل يكون الكسوف … لأخر جمادي وأول رجب

٢٦) وأبناء ذاك الجليل النقيب… هناك سيبقى او قد هرب

٢٧) يقيمون في الذل دهراً قليل … وتفنى الذخائر والمكتسب

٢٨) ويا جمل الشر خلي العباد … ويكفيك ماقد مضى من كرب

٢٩) اذا ماتغير ريح الشمال … فنجم العلا قد دنا واقترب

٣٠) وفي الست يظهر سبط الرسول … كريم المناقب عز العرب

٣١)اذا ما الربيع بقى اربعين … يكون كل الذي قلته قد وجب

٣٢) يسير الفساد واربابه … ويذهب في الخير مع من ذهب

٣٣) واوقفت الحرب اوزارها … وذاك القرين هوى واقتلب

٣٤) واخرجت الأرض خيراتها … وكلاً بكأس المحبة شرب

٣٥) فخذها برسم امراٍ سالماً … نبيه بصير بما قد كتب

٣٦)وإن قيل ماله كاذبُ… الا لعنه الله على من كذب