خطوات لتحمي نفسك من سرطان القولون
سرطان القولون او سرطان الامعاء الغليظة هو ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في انحاء العالم، وهو السبب الثاني لحدوث حالات وفيات بين الرجال والنساء في الولايات المتحدّة الأميركية.
وأحد التفسيرات الذي أعطي عن الأسباب، أن طهو اللحوم الحمراء بدرجات حرارة عالية يولّد بعض المركّبات الكيميائية التي تمتلك خصائص تشجّع على حدوث السرطان، لذا يُفضّل تجنّب تناول اللحوم الحمراء المطبوخة جيّدا أو المتفحّمة، وهو أحد المقترحات بتخفيض خطر الإصابة.
تناول الخضار والفواكه: تحتوي الفواكه والخضراوات على مواد كيميائية معيّنة تُعرف باسم مواد “فيتو” التي تؤمّن الوقاية من خطر الاصابة بسرطان القولون.
كما أنّ المواد الموجودة في التفاح والبصل مثل “الكويرسيتين”، و”الكركمين” الموجود في الكركم، تساعد وتعزّز الوقاية من هذا المرض.
تناول الألياف: وجدت الدراسات دلائل قوية على أن الألياف تقي من أمراض الأوعية الدموية والسكري، والإمساك الذي يُعتقد أنه عامل يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
تجنّب التدخين والخمور: من المخاطر التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان القولون، التدخين وتناول الكحول بكثرة.
فقد كشفت الدراسات عن وجود علاقة وطيدة بين التدخين وظهور زوائد في الأمعاء الغليظة يمكن ان تتحوّل الى خبيثة، وتُدعى الأورام الغدّية المسطّحة، وهو ما يمكن أن يفسّر إصابة كثير من المدخّنين بسرطان القولون في سنّ مبكرة.
كما اكدت الدراسات وجود رابط بين المشروبات الكحوليّة و7 انواع من السرطانات من بينها سرطان القولون.
مراقبة الوزن: انّ اتّباع نظام غذائيّ مرتفع السعرات، غنيّ بالدهون والكربوهيدرات، يؤدي الى زيادة الوزن والسمنة، ممّا يعطّل هرمون الأمعاء ممّا يؤدي الى ظهور الأورام السرطانيّة.
وتلعب دهون البطن العامل الأساسي في هذا الاطار، إذ يجب ألا يتعدّى محيط الخصر لدى النساء ثمانين سنتيمتراً، ولدى الرجال أربعة وتسعين. وينصح بممارسة النشاط البدني والتمارين الرياضية لأنها تساعد بشكل كبير في الوقاية.
يعتقد الأطباء أن اتّباع هذه النصائح بدقة يؤدي إلى تجنّب سرطان القولون بنسبة 37%، لكن هذا لا يشمل الخطر الجيني ولا يحدّ منه.
ووفقاً لما أورد موقع “صحتي” فلأن سرطان القولون يحتاج من 5 إلى 10 سنوات لكي ينمو، فإنّ من الضروريّ مراقبة القولون من فترة إلى أخرى، وعدم تجاهل الأعراض الآتية: فقدان الوزن بشكل مفاجئ، التعب والإرهاق، ووجود دم في البراز. أمّا فرص العلاج فهي كبيرة جدا إذا ما تمّ التعرّف على المرض مبكرا.
المصدر : القدس العربي