أمريكا تدرس إمكانية ارسال قواتها الى اليمن بدلا عن سوريا
كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما، ضمنياً، عن جدل جارٍ في دوائر صنع القرار الأميركية حول امكانية إرسال قوات أمريكية جديدة إلى بؤر ساخنة جديدة في المنطقة العربية، من بينها اليمن وليبيا.
وتعهد أوباما، في حديث تلفزيوني مساء الأحد، بالعمل خلال ما تبقى من فترة رئاسته على بقاء بلاده في المركز الأول كقوة عظمى على مستوى العالم، لكنه أعرب عن شكوك في أن يكون المقياس الوحيد لذلك، هو أن ترسل الولايات المتحدة ما بين مائة ومائتي ألف جندي إلى إلى ليبيا أو اليمن”.
وهذه هي المرة الأولى التي تطرح فيها ليبيا واليمن على طاولة الجدل بشأن إرسال قوات أميركية إليهما، في حين أن الجدل بشأن سورية والعراق فيما يتعلق بمدى الحاجة إلى إرسال قوات برية أميركية إليهما، ظل موضوعاً قائماً إلى أن تدخلت الدولة الروسية على خط المواجهات بنفس الذريعة التي كانت أمريكا تريد الدخول إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد محاربة القاعدة وداعش