17 دولة عربية واسلامية تحضر القمة المرتقبة مع ترامب وتغيب فلسطين .. فمن هو العدو الذي سيجتمع عليه العرب والمسلمين تحت القيادة الامريكية ؟؟
تقرير – بندر الهتار
متنقلا بين عواصم مختلفة، يجتهد الجبير كمبعوث من قبل سلمان إلى إقناع زعماء عرب ومسلمين بحضور قمة عربية إسلامية أمريكية في الرياض يوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
تعتزم السعودية دعوة سبعة عشر بلدا عربيا وإسلاميا على الأقل لحضور القمة المرتقبة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
إذا هي قمة تاريخية بحسب الجبير، فما هي أهدافها، ومن هو العدو الذي سيجتمع عليه العرب والمسلمين تحت القيادة الأمريكية، والأهم من ذلك لماذا تغيب فلسطين.؟؟
كلها أسئلة تقود إلى أن تحالفا ثلاثيا عربيا أو إسلاميا مع أمريكا وإسرائيل يتم التحضير لإشهاره إلى العلن بعد أن ظل لسنوات طويلة من تحت الطاولة، والهدف هو تصفية القضية الفلسطينية واستهداف كل الدول أو الشعوب المتحررة والمناهضة للهيمنة ومشاريع التقسيم والتفتيت.
السعودية هي رأس حربة في هذا الخليط، ولها نصيب وافر من اهتمام ترامب الذي يعقد قمة ثنائية مع سلمان، يعقبها لقاء مع قادة دول الخليج، قبل أن يترأس القمة العربية الاسلامية الأمريكية في الرياض.
بعد ذلك سيغادر ترامب الرياض متوجها إلى تل أبيب، وقد حمل معه التزاما من الدول العربية والاسلامية التي ستحضر لمزيد من التطبيع العلني واعتبار إسرائيل صديقا وحليفا يعادي العرب من عاداها ويسالموا من سالمها.