كيف تُجهز “إسرائيل” عملاءها المتخصصين بالقتل في غزة؟
بعد إعلان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عن اعتقال قاتل القيادي في القسام مازن فقها بإيعاز من الكيان الإسرائيلي، تبرُز إلى السطح أسئلة عدة حول آلية تجنيد دولة الاحتلال للعملاء المتخصصين بعمليات التصفية.
ما لا تعرفونه عن المتخصصين بالتصفية الميدانية
يقول موقع المجد الأمني المقرب من حركة حماس إن المخابرات الإسرائيلية تستهدف جميع شرائح الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وتصنيفاته، وتحاول قدر المستطاع اسقاط أكبر كم ممكن بشكل او بأخر للعمل معها.
ويضيف الموقع أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية اتجهت إلى البحث عن عملاء متخصصين، لتضييق دائرة استهدافهم من قبل الأمن في قطاع غزة ومنع كشفهم.
ويشير إلى أن الاحتلال استحدث نوعا خاصا من العملاء يقوم بدور الحرب الصامتة، لردع المقاومة وتجاوزاتها دون ان يطلق العنان لحرب شاملة قد لا تعود بالنفع على دولة الاحتلال سواء بالميدان او في المحافل الدولية.
ناقم على المجتمع
يقول الموقع إن هذا النوع من العملاء يتميز بأنه ناقم على المجتمع، ومتذمر من البيئة التي يعيشها، مما يسهل استهدافه من قبل المخابرات الإسرائيلية ليتدحرج بالعمل الاستخباري، من عميل يجمع المعلومات الى عميل رصد، وقد يكلف بإلقاء شرائح الموت (شرائح تتيح للاحتلال تتبع الشخص المستهدف) في سيارات المقاومة أو أماكن تواجدهم؛ ليتم استهدافهم من قبل الطائرات، وقد يطلب منه مراقبة الاستهداف عن قرب، لقتل روح الاحساس بالذنب وترويض النفس على استسهال القتل وعدم المبالاة.
مقاومون مزيفون
يقول الموقع إنه من الصعب بمكان أن يتم استقطاب العميل القاتل الى داخل الكيان الإسرائيلي ليتلقى تدريباته العسكرية، لذلك تلجأ المخابرات الإسرائيلية باستقطاب هذا النوع من العملاء من أبناء التنظيمات الفلسطينية، أو تدفع به الى الالتحاق بالتنظيمات ليتلقى تدريباته العسكرية والبدنية التي تؤهله لأداء مهامه بكفاءة.
ويضيف موقع المجد الامني أن هذا النوع من العملاء عندما يصل الى هذه المرحلة والجهوزية لا يتم تكليفه بأي عمل امني، ويبقي خاملا الى ان يحين دوره في تنفيذ مهمته المحددة، ويتم تغذيته من فترة الى أخرى، بجرعات من الكره والحقد على ابناء المقاومة ليبقى ضميره ميتا ومشاعره مغيبة عن الحقيقة.