في واقع العدوان على اليمن، بين الحق وزهوق الباطل لمسة زر
بقلم/ شرف الزين
علاقة السعودية بقطر كانت هي الأقوى في خماسية التحالف أو سداسيته باعتبار وجود السودان إن لم تكن هذه العلاقة متساوية مع علاقتها بالإمارات أما العلاقة مع البحرين فعلاقة تابع بمتبوع ولاذكر أو لا قيمة لهذه العلاقة فيما العلاقة بمصر هشة وغير اصيلة رابطها امريكي جاء ليرمم التصدع بعد الخلل الحاصل للعلاقة خلال التحالف وشن العدوان على اليمن وقبل التوتر السعودي الإماراتي على عدن وحضرموت والكامن تحت الرماد حتى اللحظة لتأتي زيارة ترامب وتهز علاقة السودان بالتحالف وبالسعودية على وجه الخصوص برفض حضور البشير قمة الحَلب المنصرمة في الرياض ويأتي الموقف من قطر عقب هذه الزيارة بالذبحة الصدرية للتحالف وباصابة قلب العلاقات التحالفية مع السعوديةِ
هذا وللكل أن يتخيل جوهر الشكلية الرباعية الباقية في التحالف بين السعودية ومصر والإمارات والبحرين وأن يشهد حال التشضي وامساك ترامب بالفتيل أو بالزمبرك الذي لن يطول الإمساك به حتى نشهد تشضياً على كل المستويات باتجاه فوق وباتجاه تحت سيشمل حتى حزب الإصلاح و جماعة الإخوان المسلمين فملامح هذا التشضي تلوح في الأفق في موقف منهم في أحضان الرياض ومنهم في أحضان ورعاية قطر ومنهم في الخارج لاشك أنهم بين هذا وذاك .
باختصار شديد ، تشضٍ عنقودي سيحصل على كل المستويات وحتى في الداخل اليمني ليزهق الباطل لكله وتصدع مظلومية الشعب اليمني و شمس الحق والعدالة الإلهية