بالصور: رئيس المجلس السياسي الأعلى يزور قوات الجيش و اللجان في جبهات الحدود
زار صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن اليوم قوات الجيش و اللجان الشعبية في جبهات الحدود.
وهنأ رئيس المجلس قوات الجيش واللجان الشعبية لمرابطتهم في الجبهات وما يبذلونه من جهد ليس له مثيل في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي.
وقال عند لقائه ببعض أبطال الجبهة في احد المواقع المطلة على جيزان ” لنا الشرف والفخر أن نأتي لزيارتكم في جبهة الحدود لنقتبس من نوركم وصمودكم وليعلم أبناء شعبنا أن هؤلاء الرجال المرابطون في جبهات القتال سواء في جبهات الداخل أو الحدود هم من يذودون عن شرف وكرامة هذه الأمة ونحن آثرنا في عيد الفطر المبارك أن نكون حاضرين بين أوساطكم “.
وأضاف ” لم نتقبل أن يزورنا الناس بل نأتي لزيارة رجال الرجال في جبهات القتال معتبرين أن اليمن بكم كل شيء وبغيركم لا شيء، ومن هنا من هذه الجبهات سنخضع العدو السعودي الأمريكي الظالم ومن هنا سنستطيع أن نجبره على إيقاف العدوان”.
وأكد رئيس المجلس أن جبهات الداخل لها خطورتها وهي مريحة للعدو أن يدفع بالمرتزقة ويدفع لهم الأموال والمغريات لكي يقاتل بين أبناء اليمن ولكن جبهة الحدود خطورتها هي على العدو السعودي نفسه وهي بمثابة عصا موسى التي ستفلق كبرياء العدو وطغيانه، مشيرا إلى أن هذه الزيارة إلى الأبطال في الحدود ونقل سلام وتهاني القيادة السياسية من رأس الدولة إلى أسفلها وللشد على أيدي الأبطال المرابطين.
ودعا رئيس المجلس السياسي الأعلى أبناء الشعب اليمني جميعا وكل قيادات ومنتسبي الجيش إلى تعزيز الجبهات باعتبارها الجبهات الحاسمة بإذن الله.. مؤكدا انه لا يشرف أي إنسان يرى المجازر ترتكب بحق أبناء شعبه ووطنه ويقعد في بيته أو يتراخى أو يهمل أو يقصر وان الشرف الوحيد هو بالعودة إلى الشعب حاملين راية النصر بحول الله تعالى أو محمولين على أكتاف الرجال شهداء وان غير ذلك لا يشرف بالبقاء في هذه الدنيا إطلاقا.
وعبر رئيس المجلس عن الشكر والعرفان الدائم لكل الأبطال المرابطين في كل الجبهات وهم يمثلون أمل الشعب وان من الفخر للجميع أن يكونوا حاضرين بين أوساطهم وتلمس احتياجات الجبهات ورفع معنويات الشعب وتعريفه بمن لديه من الرجال المرابطين في مواقع العزة والكرامة في جبهات الحدود والجبهات الأخرى.
وأشار رئيس المجلس إلى اهتمام الدولة بأن تكون الزيارات مركزة على جبهات الحدود لأهميتها وتمثيلها لرأس الحربة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي، منوها إلى ما كانت عليه الحدود قبل العدوان من استقرار وأنها لم تشهد أي اعمال عدائية من قبل اليمن والشعب اليمني حتى تحول استهدافها إلى ضرورة للدفاع عن الشعب اليمني وكرامته وعزته بعد عدوان ظالم وباغي ودون مبرر أو سبب.
وتمنى رئيس المجلس للأبطال المرابطين في جبهات الحدود التوفيق والنجاح والسداد ،داعيا المولى عز وجل أن يمن عليهم بالنصر ويشد من أزرهم وان يكتب على أيديهم النصر والعزة والتمكين للشعب اليمني الحر والأبي.
من جانبه رحب العميد ناصر سبحان قائد حرس الحدود برئيس المجلس السياسي الاعلى معربا عن سعادته والمرابطين في جبهة الحدود من أبطال الجيش واللجان الشعبية في جيزان بزيارة رئيس المجلس.
وقدم العميد ناصر سبحان العهد لرئيس المجلس ولكل أبناء الشعب اليمني العزيز الصامد بأنهم سيرفعون رأس الشعب اليمني عاليا وسيقدمون المواقف التي ترضي الله والشعب وتنتصر لمظلومية اليمن.
فيما أكد العميد امين الحميري قائد محور صعدة أن من الشرف العظيم للجميع أن يكونوا في مواقع الشرف والبطولة والشموخ والإباء مع أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وقال “لقد شرفت بكم هذه الأرض وستمرغون أنوف أعداء اليمن والإنسانية والكرامة والذين باعوا أنفسهم للعدو وان حلول العام الثالث من العدوان والحصار جعلت الشعب اليمني وأبطاله قادرين على الصبر والصمود مئات السنين وجيلا بعد جيل ولا يمكن لشعب حر أبي أن يركع أو يخضع للعدو الصهيوني السعودي المتمركز في قصور الرياض بحماية الكومندوز الإسرائيلي الذي نصب آخر ولي عهد لهم” .
وأشار قائد محور صعدة إلى أن العدوان يعرف أن أولو البأس الشديد قادمون بفضل صمود أبناء اليمن وتضحياتهم وصمود أبطال الجيش واللجان الشعبية في كل المواقع .. معبرا عن فخره وكل القادة الأحرار بأبطال الجيش واللجان الشعبية بما يمثلونه من فخر لليمن وعنوان للعزة والكرامة والحرية والإباء والانتصار.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى قد تبادل التحيا والتهاني مع الأبطال المرابطين في المواقع التي زارها في جبهة جيزان، حيث قدم له قادة المواقع شرحا عن طبيعة التمركزات الاستراتيجية للجبهات على الحدود.
واطلع رئيس المجلس ومرافقوه من قيادات المحور وقادة الوحدات في حدود جيزان على المناطق الحدودية ورقابات الحدود السعودية التي يستهدفها أبطال الجيش واللجان الشعبية على طول الحدود مع جيزان في هذا المحور.واستمع إلى شروح عن طبيعة العمليات القتالية والتكتيكات الابتكارية التي ينفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية في استهداف العدو واستنزافه وتحقيق الانتصارات النوعية على مدى المواجهة خلال الفترة الماضية، وما تم إعداده من مفاجآت وأعمال قتالية ستعجل بالنصر وتحقق الغايات المنشودة من العمليات في حدود جيزان وكامل الحدود مع العدو.