النباء اليقين

تكتم العدوان السعودي على عدد ضحاياه يفضح هزيمته في اليمن

 
تكتم العدوان السعودي على عدد ضحاياه يفضح هزيمته في اليمنالتهوّر السعودي لا يزال يحيك أكفان جنوده وضباطه الواحد تلو الآخر، ويراكم عتادها وعتيدها في محرقة كبيرة إسمها اليمن، حيث يواصل العدوان السعودي جرائمه الوحشية بحق الشعب اليمني للشهر السابع على التوالي، إلا أن هذا الشعب القابض على الجمر يواصل كشف وهن هذه المملكة وكذب إعلامها الصامت عن الحق والمفبرك للأحداث، فيما نجاح هذا النظام يقتصر على كتم أعداد قتلاه.
ويرى باحثون في هذا الإطار أن النظام السعودي يعتمد على مجموعة وسائل لاحتواء ردود الفعل المتوقعة، لذا يتكتم على معلومات لا يريد إيصالها إلى ذوي الضحايا إلا في وقت متأخر ربما، حيث لا وسيلة لذوي القتلى والأسرى إلا وسائل الإعلام للتعبير عن مواقفهم، وهي بدورها محتكرة من قبل النظام السعودي.
ويؤكدون أن الملك سلمان يعيش اليوم خيبة ضياع حلمه بتتويج إبنه ملكاً على السعودية عبر الانتصار على اليمن، وأن النظام يشعر بحرج شديد لأن جزءاً كبيراً من الأراضي بات خارج سيطرته، لذلك دفع بقواته ومقاتليه لاستعادة هذه الأراضي، وقد سقط هؤلاء في معارك على الحدود، ما انعكس إخفاقاً كبيراً لدى النظام السعودي، والواقع أن جزءاً كبيراً من الجنود سقط داخل الأراضي السعودية.
بعد كل ما تعرضت له السعودية من خيبات وفشل في معاركها وطموحاتها الوهمية في المنطقة، هل تحتكم الى لغة الواقع وتعرض عن سياساتها العدوانية؟