انهيار كبير في صفوف قوات التحالف بالجوف…سلسلة جبال عنبرة والخنجر في قبضة الجيش واللجان (تقرير)

الهدهدنت/تقارير

من انتصارات المقاتلين في مديرية خب والشعف الحدودية كبرى مديريات محافظات الجوف الى انتصارات المقاتلين الأبطال في الأطراف الشمالية الشرقية لمديرية المتون.

حيث سيطر الأبطال من الجيش واللجان الشعبية عى جبال عنبرة الأستراتيجية بمافيها من الأسلحة والعدة والعتاد بعد دحر منافقي العدوان من المواقع بأكملها في عملية عسكرية خاطفة وسريعة.

كما  يعتبر جبل عنبرة الأستراتيجي محور اساسي كان يستخدمه مرتزقة العدوان في التسلل لمواقع الجيش واللجان، غير ان القوات اليمنية شنت هجوم معاكس على المواقع العسكرية واستولت عيه بالكامل بعد فرار المرتزقة مخلفين ورائهم الأسلحة والمعدات.

وتمتد سلسلة جبال عنبرة الأستراتيجية مايقارب 10 كيلومتر مربع وتمتاز بأنها مطلة على جميع مواقع المرتزقة في رقعة جغرافية متميزة تطل على مدينة الحزم مركز تجمع المنافقين والمرتزقة وجبال سدبا آخر معاقل التكفيريين.

حيث حاول المنافقون استعادة سلسلة جبال عنبرة غير انهم فشلوا فشلاً ذريعاً وكانت الكمائن الليلية لهم ولآلياتهم بالمرصاد حسب مصدر عسكري لـ وكالة النجم الثاقب.

كما اكد مصدر عسكري ان مرتزقة العدوان مسنودين بالطائرات الحربية تراجعوا مهزومين تحت ضربات المقاتلين من ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية.

واضاف المصدر العسكري ان هذه العملية لم تكن الأولى ولا الأخيرة، حيث نفذ الجيش واللجان في وقت سابق هجوم على التبة الحمراء في الخنجر،و إحراق آلية واغتنام أسلحة متوسطة وخفيفة وقتلى وجرحى من المرتزقة، كما قتل وجرح عدد من المنافقين واغتنام عتاد عسكري إثر عملية نوعية للجيش واللجان في الخليفين وعمليات هجومية على مواقع المرتزقة في مناطق وقز وملاحة وسداح والسلان ووادي شواق ومحزام بن صبرة، بالإضافة الى عملية عسكرية نوعية باتجاه مواقع  المرتزقة جنوب السلان بمديرية المصلوب، وان الجيش واللجان الشعبية سيواصلون شن العمليات العسكرية الهجومية حتى يتم تطهير محافظة الجوف بإكملها من دنس الغزاة والمرتزقة.

لقد اصبح تحالف العدوان السعودي ومرتزقتهم يعيشون حالة من الهيستيريا في الجبهات، بعد تلقوا ضربات موجعة من قبل المقاتلون اليمنيون “الجيش واللجان الشعبية”واصبحت الكلمة العليا واليد الطولى هي لمن يتمسك بالأرض بخطط عسكرية لم تخطرعلى بال اي عدو.

ان رجال الجيش واللجان الشعبية يخوضون معركة الدين والأرض والعرض بعد مرور ثلاث سنوات من تاريخ ذلك اليوم الذي قرّر فيه تحالف العدوان الاقليمي الدولي شن عدوانه البغيض والوحشي على اليمن.

المصدر:النجم الثاقب