الصمت الدولي المخزي يحصد ارواح 37 يمني في تعز واكثر من 247 ألف مواطن “تفاصيل”
الهدهدنت/تقارير
بعد الهزائم التي تتلقها التحالف في مختلف الجبهات في مواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية، بين فترة وفترة، ترتكب مجازر بشعبة بحق الشعب اليمني من النساء والاطفال والعزل، حيث أن هذه الجرائم ترتكب أمام اعين المنظمات الدولية بما فيها الامم المتحدة.
حيث يرى المراقبون، ان الصمت التي تتخذها الامم المتحدة والمنظمات الدولية هو ضوء اخضر للتحالف ضد اليمن بقيادة الرياض لارتكاب المزيد من الجرائم.
وفي مجزرة جديدة، قصفت طائرات تحالف العدوان أمس تجمّعاً لأسر نازحة في مديرية موزع، الواقعة جنوب غرب محافظة تعز، ما أدى إلى 22 شهيداً وشهيدة بينهم 4 جثث متفحمة لم يتم التعرف عليها. حيث استهدف ثلاث أسر نازحة شمال غرب معسكر خالد في موزع، ثمّ قصفت الطائرات بقالة أحد المواطنين بالقرب من جسر الهاملي في المنطقة نفسها، ما أدى إلى استشهاد مواطن وجرح اثنين آخرين.
كما ان طيران العدوان في 4 يوليو 2017م، ايضا مجزرة بشعة في منطقة يختل شمالي مديرية المخا بمحافظة تعز، حيث قصفت منزلا يقطن به أسرة كاملة، ما أسفر عن استشهاد 15 فرداً من النساء والأطفال. وقع القصف على منزل المواطن عبده علي سليمان الحلبي، في قرية الحليبة عزلة الزهاري شرق منطقة يختل بمديرية المخا، وعلى إثره استشهد جميع أفراد الأسرة، بينما ظلت الطائرات الحربية تحلق في سماء المنطقة ومنعت سيارات الإسعاف من الاقتراب من المنزل لساعات، بعدها تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثث 7 أطفال و8 نساء من تحت الأنقاض.
ويستمر تحالف العدوان في ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني باستهداف المناطق السكانية والبنية التحتية في البلد الذي بات أكثر من 80% من شعبه بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في بداية يوليو الجاري الاشتباه في إصابة 247 ألف حالة بوباء الكوليرا، الذي ينتشر في اليمن منذ أبريل الماضي نتيجة الحصار الكامل الذي يتعرض له الشعب، حيث داهم عشرين محافظة يمنية من أصل ثلاثة وعشرين، وتصدرت الحُديدة المحافظات التي تنتشر فيها الكوليرا بنسبة كبيرة، ما يؤكد الواقع الذي يعرفه العالم أجمع عن المنع الدائم للأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية من النفاذ إلى ميناء الحُديدة وهو المنفذ البحري الوحيد المتاح لكامل الشعب اليمني على العالم الخارجي حالياً، وينفي المزاعم الإعلامية للعدوان السعودي عن سماحه بدخول المستلزمات الحيوية للشعب اليمني من الميناء المحاصر سعودياً وإماراتياً.
وفي الختام…
جرائم لا ينساها تاريخ اليمن ولا الشعب اليمني، حيث أن التحالف يستخدم ابشع الاساليب الاجرامية لكسر ارادة الشعب، كما ان الاموال الخليجية كممة افواه العديد من رؤساء ومسؤولين في المنظمات الحقوقية والمؤسسات التي تعمل في مجال حقوق الانسان، بل تعد الامر الى اكبر مؤسسة حقوقة وهي الامم المتحدة.