ايادي خفية تعمل لشق الصف الداخلي…من المهندس لهذه المبادرة؟ (تفاصيل)
الهدهدنت/متابعات
الطابور الخامس لازال يتحكم ببعض المؤسسات الحكومية، رغم التحذيرات التي وجهها السيد القائد.
بعد فشل العدوان عسكريا وسياسيا في اليمن فئة من الاشخاص باتوا يستغلون الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية في البلاد لمصالح شخصية حيث اشتهر هؤلاء الاشخاص بـ الطابور الخامس، واليوم يعتبر هذا الفريق يعتمد عليه المعتدون لتنفيذ أعمال تخريبية وتضليلة وتجسسية وبما يخدم القوى الخارجية. في اليمن برز هذا الطابور منذ بداية العدوان وظل يكثف نشاطة بشكل لافت مع كل مرحلة عسكرية أو سياسية أو أزمةُ تصنعها عمليات التدمير الممنهج والحصار المفروض.
مجلس النواب قدم مبادرة سخيفة ومخزية للسفارة الروسية في العاصمة صنعاء لانهاء وقف اطلاق النار ورفع الحصار على اليمن.
حيث تضمنت هذه المبادرة الى انهاء وجود دولة مستقلة في اليمن وتسليم الحديدة وشرعية الاحتلال والقبول بتقسيم اليمن، وفي الاخير يعتبر بعض الاخوة في مجلس النواب ان هذه المبادرة في صالح اليمن، لكن سؤال طرح نفسه، لماذا قدم المجلس هذه المبادرة في هذه الظروف والعدوان بات فاشلاً امام الجيش واللجان وهما في اعلى جهوزيتهم العسكرية والسياسية؟ وهل تقديم المبادرات من اختصاص مجلس النواب؟
الجواب…
من المعلوم والبديهيات ان المبادرات ليست من إختصاص مجلس النواب وإنما إقرار المبادرات التوافقية التي تتم بين المكونات السياسية ، حيث لا يستبعد، ان المبادرة جائت في مهمة جديدة من الامارات قام بكتابة هذه المبادرة السخيفة والمخزية، كما ان العدوان السعودي الامريكي قام باعطاء وعودات واهية لبعض القيادات السياسية في البلاد، للقيام باعمال تخريبية وتضليلة لشق الصفوف اليمنية المناهضة للعدوان.
اما لهذه الطبخة الاماراتية السعودية قائد، وكما تشير المصادر الاعلامية، ان نجل الرئيس الاسبق التقى بـ ضابطين من الاستخبارات السعودية بتنسيق اماراتي، بحسب صحيفة فرنسية.
وتقول المعلومات، ان السعوديين والاماراتيين يسعون الى وقف اطلاق النار للخروج من المستنقع اليمني بماء الوجه وقبل استرجاع الاراضي اليمنية (نجران، جيزان، عسير)، لهذا حاولوا تقديم نجل الرئيس الاسبق قيادة اليمن مقابل تسليم الحديدة وتنفيذ الاقاليم غير انها فشلت فأتوا بهذه المبادرة.
لا يستبعد ان الإمارات لها ايادي خفية عملت على هذه المبادرة السخيفة، حيث ان الامارات تلعب دورا اساسيا في هذه المسرحية، كونها حاولت بإقناع السعودية ان يكون احمد صالح بدل لـ الفار هادي، لكن اوضاع اليمن اصعب مما يتصوره البعض، حيث أن الشعب اليمني اليوم بات يعرف كل مسرحيات التحالف والطابور الخامس وعلى رأسهم بعض من يتغطى بحزب المؤتمر.
وكما تشير التقارير المحلية، ان بعض القيادات السياسية في الاحزاب المناهضة للعدوان تعمل في مربع العدوان كـ طابرو خامس، رغم قدرة هؤلاء باسقاط قانون الطوارئ غير ان الامن الوطني بات يرصد كل تحركاتهم العدوانية.
وفي الختام…
يجب على كل الاحزاب والكتل السياسية اليمنية المناهضة للعدوان ان يتمسكوا بوحدة الصفوف الوطنية قبل المصالح الشخصية وان لا يفرطوا بدماء الشهداء، لأنها ستكون مصدرا لابتزاز الشعب اليمني وقواه الوطنية.
النجم الثاقب