اخصائي في شؤون المخ والاعصاب للاطفال يؤكد على ضرورة معالجة التشنج

وقال، انه اذا كان سبب التشنج الناجم عن ارتفاع درجة الحرارة هو الاصابة بنزلة برد فان العلاج يتطلب وقتا اما اذا كان ناجما عن اورام بكتيرية في الجهاز الهضمي فانه يتطلب الوقاية ايضا فضلا عن العلاج.

واضاف زماني، في تصريح صحفي ادلى به لاذاعة السلامة بطهران، ان الاسر ينبغي ان تعرض الطفل المصاب بالتشنج على الطبيب المختص وتبحث عن اسباب ارتفاع درجة حرارته وتنفذ توجيهات الطبيب والتعلم منه اساليب الحد من الاصابة بالتشنج الناجم عن ارتفاع حرارة الجسم.

وتابع: انه من بين الشؤون ذات الاهمية تتمثل بالعمل على خفض سخونة الجسم والحد منها وانه فضلا عن العقاقير المخفضة للحرارة يجب الاستفادة من الادوية ذات الامد القصير.

ولفت الى ان هذه الادوية تمنح للاشخاص المصابين بالتشنج الناجم عن السخونة سابقا بشكل مؤقت على مدى 24 ساعة وتناولها في يوم ثان اذا تطلب الامر.