حضية ومبخوت في ديسمبر 23, 2015 وتُبث في إذاعة صوت الشعب عدوان غاشم على اليمن، جرحت القلوب، حرب قتلت وجرحت الكثير، وأحرقت المزارع وهدمت البيوت والبنى التحتية لليمن ففي كل بيت يمني شهيد وفي كل بيت حزن وألم وتحتم على كل رجل حر يحب وطنه الدفاع عنها. مبخوت: جي يا حضية ما اجابرش حضية: راعي اكمل ما في يدي مبخوت: الموضوع ضروري يا حضية وما يحتاج لمراعاة حضية: خير يا مبخوت مابه مبخوت : أنا قررت يا حضيه وأشتيش تشجعيني وتباركي لي حضية: مبخوووووت أو قد تشتي تتزوج عليّ يوه يا عيبتك والقسى كيف سخي قلبك وعادك تشتيني ابارك لك مبخوت: عاد شيء معش عقل يا حضية، أحد يفكر في الزواجة والبلاد بتمر بحرب ظالمة حضية: هاااه يعني الموضوع في راسك ما غير الحرب منعتك مبخوت: صلي على رسول الله يأمره ، من اتحاكى من زواجة هذه الساع ، وبعدى من المجنون الذي يفكر يتزوج ثانية ومعه حضية: اللهم صل عليك يا نبي، هيا اتحاكى ما قد معك من خبر مبخوت: انتِ دارية انحنا في حرب وبلادنا بتمر بمرحلة صعبة ولازم نتكاتف ونتصدى للعدوان حضية: دارية لكن ما هو الذي علينا نفعله غير الدعاء مبخوت: أنا قررت يا حظية أسير أجاهد حضية: يوه يا مبخوت منك صدق؟ عدوان غاشم على اليمن، كيف تسير تجاهد وتفلتني أنا والعيال من لنا لو يقع بك شي مبخوت: معاكم الله يا حضية، وهذا واجب وطني ولو أموت شاكون شهيد وما أحد يكره الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الوطن حضية: قد به غيرك خيرات ساروا وأنا مفتجعة عليك مبخوت: لو كل واحد بيفكر ساعش ان مابه أحد عيحمي البلاد ولا قد جا الموت عيجي لي وانا جنبش هنيه وقد الواحد يموت بشرف أفضل له حضية: مع قوى مبخوت: يا حضية البلاد بحاجتنا ومن يتخاذل ما يستاهلش يعيش في ترابها حضية: ما هو هذا المحنة الذي احنا فيها يامبخوت مبخوت : الله عيخارجنا منها بإيماننا ووقوفنا مع الرجال الأبطال حضية: حمستني يا مبخوت وقدنا اشتي أجاهد ساعك مبخوت: تقدري يا حضية تجاهدي حضية: وانا ما حيلتي مبخوت: تتبرعي بذهبش للمجهود الحربي وتجمعي نسوان الحارة وتكعكين للمجاهدين حضية: ما تيه أمرها بسيط مبخوت: اشتي تقعي مرة يا حضية مشتيش أقلق عليش وأنا في الجبهة حضية: لا تقلق ولاشي شخلي أخي مرزوق يجي يوانسني مبخوت: ماعتخلي إلا أخوش مرزوق المستهتر حضية: يا عيبتك على أخي ما انا دارية مالك مصنف له مبخوت: أخوش حق طرفة وتخزينه وفسبكة طول الليل والذي عيبسره في الفيس بوك عيقل هذا الذي عيحرر القدس مش إلا اليمن حضية: أنت داري أنهم نفسوه وكان في صغره أشحط واحد فينا، وقد شلوه أمي زمان عند العوبلي يعالجوه مبخوت: هي هذه المشكلة الجهل وما حملوه المسئولية واتشيخطوا له، عاد عمي بيصرف عليه هو ومرته لليوم حضية: ما قصدك يا مبخوت مبخوت: ولا قصدي شيء انتِ جهزي شنطتي ولاتفلتينا من الدعاء، وخليني أسير وقلبش راضي حضية: سير يامبخوت الله ينصرنا ويرجعك لي سالم غانم بحوله وقوته. دراما شعبية (حضية ومبخوت) شارك FacebookTwitterGoogle+WhatsAppTelegram