كلمة حق
قلم /شفاء أبو طالب
من ضمن الأفكار التي ثبتت في مخيلتي …كيف لم يفهم العالم العربي و الإسلامي أن له عدوا واحدا ؟ ولماذا لم نبدأ بالتحرك في المسار الصحيح بشكل جماعي؟ ولماذا لم نتساءل هل هناك حوثي بالعراق؟ وليس من مؤتمري بليبيا ومع ذلك قامت فتنة طائفية ولا يوجد حراكي بتونس ., وما من زيدي و لا شافعي في السودان ولا مصر ولا عفاشي في الأردن . ولا و لا و لا ……
ومع ذلك فإن الفتن في كل بلداننا العربية … لنكتشف فجأة أن السيناريو و المخرج و النص واحد؛ لكن المسرح
و الممثلين يختلفون بطبيعة الجمهور …
يتصارعون بدمائنا .. يتوسعون بجماجمنا .. يتهورون ببراءتنا. يسيطرون بغفلتنا ..
لكننا بإذن الله لن نكتفي بالحديث و كشف الحقائق بل سنتحرك للمواجهة …