تعرف على مصادر الأطعمة الغنية بالفيتامين D

وأوضح ياسر نجادي، في حوار صحفي مع وكالة انباء فارس، آثار فيتامين (D) في الجسم: ان فيتامين (D) أو الكالسيفيرول هو مجموعة من الفيتامينات الدهنية القابلة للذوبان.وهذا الفيتامين يزيد من امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء ويساعد على نمو وتقوية العظام، ومن المهم أن نعرف أن فيتامين D3 أو كولسيفرول هو واحد من أنواع أخرى من الفيتامين D في الجسم والذي يكتسب اهمية متزايدة.

وقال “ان فيتامين D والكالسيوم يزيدان ايضا من قوة وتنسيق العضلات في منتصف العمر، وخفض مستوياته في الجسم يعد سببا رئيسيا لضعف العضلات لدى كبار السن”.

ونوه هذا الاخصائي الى أن انخفاض مستويات فيتامين D لدى الأطفال يسبب مرض الكساح أو ليونة العظام، كما ان نقص الفيتامين في البالغين يسبب هشاشة العظام.

وواصل الاخصائي في جراحة الركبة: ان مضاعفات أخرى من نقص فيتامين D يمكن أن تسبب الاصابة بسرطان الثدي والبروستات وأمراض القلب والأوعية الدموية والكلى. وانه بسبب الأعراض غير المختصة بنقص فيتامين D ، فان تشخيصه يتم في وقت متأخر.

ونوه نجادي الى ان مؤشرات نقص فيتامين D في الجسم كما يلي:

-حاجة الجسم لهذا الفيتامين سوف تزداد

– لايمكن للجسم إنتاج ما يكفي من فيتامين D

– فيتامين D غير كاف في الطعام أو عدم التعرض للضوء

– من هم الاشخاص الذين يحتاجون إلى فيتامين D أكثر من غيرهم

الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع الذين تفتقر أمهاتهم إلى فيتامين D ، والاشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة بحاجة إلى المزيد من فيتامين D ، والذين يعانون من أمراض مزمنة.

ونوه الى أن أشعة الشمس هي المصدر الأكثر أهمية لفيتامين D وكذلك يتوفر في صفار البيض والكبد وزيت السمك، وخاصة السلمون ولو اجريى اختبار الدم فان النسبة أقل من 20 نانوغرام / مل هي قليلة ومابين 20 و 30 تعد طبيعية.

وردا على سؤال حول الكمية اللازمة للحصول على هذا الفيتامين، قال: إن الأطفال 1-3 سنوات من العمر يحتاجون الى 248 وحدة والأطفال 4-8 سنوات من العمر يحتاجون الى 244 وحدة والفتيان بعمر 9 سنوات فما فوق يحتاجون من 200 إلى 270 وحدة والفتيات 9 سنوات 150-200 وحدة، والذين تزيد اعمارهم على 50 عاما، بحاجة الى 400 وحدة.

نسبة مرتفعة من نقص فيتامين (د) في ايران

وقال هذا الجراح: “بطبيعة الحال، عندما يتطور المرض، تزيد حالات كسور العظام. وفي دراسة أجريت في إيران ومستشفى بقية الله الاعظم من قبل السيدة عباسي، فان كل 100 مريض اصيبوا بكسور في العظام 90 منهم يعانون من نقص فيتامين D ، وفي دراسات أخرى أجريت في ايران ايضا، ظهر ان 60 إلى 80 بالمئة من الناس يعانون من نقص فيتامين D ومن الضروري استخدام مكملات غذائية.

واضاف “نظرا لان هذا الفيتامين قابل للذوبان في الدهون، يمكن اضافته حتى الى الزيت المستهلك يوميا”.

واكد أن أفضل مصدر لهذا الفيتامين هو ضوء الشمس، وقال إن البحوث التي اجريت في البلدان الغربية، تمت وفق نوع الالبسة، ويتطلب التعرض للشمس ثلث الجسم في وقت ما، لكن البحوث الأخيرة تبين أن تعرض الوجه وباطن اليدين والقدمين لأشعة الشمس المباشرة ودون الزجاج ضرورية وكافية. ولذلك، فإن أولئك الذين لديهم تعرض كامل لن يواجهوا نقصا في فيتامين D، ولكن من لديهم بشرة داكنة يحتاجون الى المزيد من الوقت لاجتذاب الكمية المطلوبة.

واختتم ايضاحاته بالقول: “في حالات نقص فيتامين D في الجسم، من المستحسن عادة استخدام جرعة يومية أو جرعات أسبوعية، والحصول عليه عن طريق الحقن، لفترات فصلية او شهرية.