محافظ عدن يستقيل ويحمل حكومة هادي مسؤولية الخراب

وأوضح المفلحي أسباب استقالته في الرسالة التي بعثها إلى هادي امس الخميس قائلا: “لشديد الأسف وجدت نفسي في حرب ضارية مع معسكر كبير للفساد كتائبه مدربة وحصونه محمية بحراسة يقودها رئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر”.

وأكد أنه “رجل نظام وقانون ولا يمكنه أن يتعدى على أموال الدولة ويقوم بصرفها لبناء ألوية ومعسكرات أو شراء سلاح”.

وقال إن الأوضاع المتدهورة وغاية في السوء التي تعيشها عدن وصلت إلى مراحل غير مسبوقة من خلال غياب الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار، بالتزامن مع الانهيار السريع والمخيف للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وذلك في ظل الحرب الدائرة في البلاد منذ العام 2015.

وأكد أن الجهود الكبيرة التي بذلتها السلطة المحلية بمحافظة عدن لإيقاف هذا “التدهور الممنهج” فشلت بسبب حكومة هادي التي “دأبت على وضع العراقيل تلو العراقيل أمامنا لأسباب ينبغي مساءلتها عليها”.

كما اتهم المفلحي حكومة هادي بإعاقة “كافة الجهود الحثيثة والمحاولات التي بدأناها في مشوار الألف ميل للمضي بطريق استعادة نهضة وتنمية عدن”.

هادي يرفض الاستقالة

من جهته رفض الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي، اليوم الجمعة، الاستقالة التي تقدم بها، محافظ عدن، عبد العزيز المفلحي.

وقال مصدر مقرب من هادي إنه: “فور عودة هادي من جولته الخارجية سيستدعي أحمد عبيد بن دغر، رئيس الوزراء والمحافظ، والمعنيين، لفعل ما يحقق استتباب الأمن …. في عدن”.