مسيرات حاشدة وقوافل غذائية بمحافظة الحديدة شكرا لله على وأد الفتنة والقضاء على مليشيات الغدر والخيانة
الهدهد/الحديدة
تلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفرحا بنصر الله وتأييده للشعب اليمني وفتحه المبين وتأكيدا على تمسك ابناء محافظة الحديدة خاصة والوطن عامة مع الدولة وأجهزتها الرسمية في حفظ الأمن والاستقرار والتصدي للعدوان، خرجت عصر اليوم الثلاثاء 17 ربيع اول 1439هـ، مسيرتان حاشدتان بمحافظة الحديدة ترافقها قافلة غذائية تأييدا ومباركة لإحباط المخطط آلاجرامي الكبير الذي سعت إليه مليشيات التمرد والفتنة الذي يسعى إلى اشعال الحرب والاقتتال الداخلي وضرب وإفشال الجبهة الداخلية خدمتا لقوى العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي بقيادة عفاش
وأكدا بيان ألقاه جماهير محافظة الحديدة في مسيراتهم الحاشدة على الوقوف صفاً واحدا في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار والسكينة العامة والاستمرار في الصمود والتحدي والثبات ورفد جبهات المواجهة بالمال والرجال، كما اهابت قبائل وأبناء محافظة الحديدة بالإنجازات الأمنية والعسكرية والصاروخية ونجاحها الأخير في ضرب مفاعل براكة النووي في أبو ظبي والذي شكل صفعة قوية لدول تحالف العدوان بجانب صفعة وأد الفتنة الداخلية التي كانت الورقة الأخيرة التي تراهن عليها لضرب النسيج الاجتماعي للبلد وزعزعة أمنه واستقراره وجبهته الداخلية
كما وجه أبناء محافظة الحديدة رسالة شكر وتقدير للشرفاء الأحرار للمؤتمر الشعبي العام الذين وقفوا إلى جانب رجال الأمن في إخماد الفتنة ورفض مشاريع الخيانة للوطن والاستمرار في مواجهته جنب إلى جنب مع الجيش واللجان الشعبية وقبائل اليمن الشريفة.
وقد تخلل المسيرتان العديد من الكلمات والمشاركات التي أكدت جميعها على ضرورة تضافر الجهود في تعزيز وحدة الصف الداخلي ورسالة واضحة لقوى العدوان أن الشعب اليمني انتصر لإرادته الصلبة والدفاع عن عزته وكرامته وخاب وخابت مساعيه الإجرامية الاحتلالية في تمزيق اليمن واستغلال خيراته ومقدراته.
وقد قدم أبناء محافظة الحديدة خلال المسيرتان قافلة غذائية وطبية احتوت على أصناف من المواد الغذائية المتنوعة والابقار والمواد والعقاقير الطبية اللازمة دعما واسناداً للمرابطين في جبهات القتال والتصدي لمؤامرات العدوان الأمريكي السعودي رغم شحت الإمكانات المادية المآسي التي سببها العدوان بحصاره الجائر وإغلاقه المنافذ البرية والبحرية والجوية.