النباء اليقين

بالصور:مسيرة حاشدة بمدينة حجة شكرا لله على وأد الفتنة والقضاء على مليشيا الخيانة

استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي شهدت مدينة حجة عصر يوم الثلاثاء 17 ربيع أول 1439هـ،  مسيرة جماهيرية حاشدة حمدا لله وشكرا على   ما وهبه من نصر لشعبنا على مليشيات الخيانة والعمالة وتأكيدا على وحدة الصف بين جميع ابناء الشعب في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.

وفي المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي حضرها قيادات المحافظة وقيادات الاحزاب والمكونات السياسية وعلى راسهم قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، القى القائم بأعمال المحافظ وكيل اول المحافظة هلال عبده الصوفي كلمة أكد فيها ان هذا الانتصار العظيم الذي تحقق لشعبنا على قوى الخيانة ما كان ليتحقق لولا فضل الله وارادة كل اليمنيين المخلصين لوطنهم الرافضين لمشاريع الفتنة.

وحيا الصوفي موقف قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة الذي اصطف مع قيادة المحافظة والاجهزة الامنية واللجان الشعبية للتصدي لذلك المشروع التخريبي الذي كان يقوده عفاش ومعه بعض الخونة الذين لا يمثلون المؤتمر الشعبي العام، لافتا الى ان المحافظة تنعم اليوم بالأمن والاستقرار بفضل الله وبفضل رجالها المخلصين من ابناء الامن والجيش واللجان الشعبية والشرفاء المخلصين من ابناء المحافظة.

كما ألقيت كلمة عن مشائخ ووجهاء المحافظة القاها الدكتور عبد الله الزرقة اشارت الى ان ابناء المحافظة كغيرهم من ابناء محافظات الجمهورية هبو لأجل الوطن وامنه واستقراره، وان الجميع يقفون صفا واحدا في خندق الدفاع عن الوطن ضد الغزاة والمعتدين من قوى تحالف العدوان السعودي الاماراتي الامريكي وحلفائهم.

وعبر بيان المسيرة الذي القاه الدكتور عبد العزيز الحوري عن سعادة ابناء المحافظة وحمدهم وشكرهم لله تعالى نصره وتمكينه لليمنيين ضد مليشيات الخيانة ومثيري الفتنة، مؤكدا وقوف كل ابناء المحافظة بمختلف مكوناتهم صفا واحدا خلف قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الاعلى في معركة السيادة الوطنية والدفاع عن تراب الوطن حتى نيل الجمهورية اليمنية كامل الاستقلال والاستقرار.

وثمن ابناء حجة التضحيات العظيمة الذي قدمها رجال الامن والجيش واللجان الشعبية ومعهم الشرفاء من ابناء الوطن الذين دحروا أخطر اوراق قوى العدوان التي كانوا يراهنون عليها للنيل من الشعب اليمني، منوهين بصمود الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته السياسية والاجتماعية وغيرها في مواجهة العدوان السافر.