ما بعد وأد الفتنة … مسؤوليات و واجبات !!
حمير العزكي بعد أن من الله على اليمن واليمنيين بالنصر المبين على مليشيات الخيانة والتخريب بالقضاء عليها وعلى زعيمها وبعد فضل الله الكبير في تجنيب اليمنيين فتنة الاقتتال الداخلي وإسقاط المؤامرة الخبيثة التي استهدفت صمود وتضحيات الشعب اليمني العظيم من خلال استهداف الامن والاستقرار والسكينة العامة في العاصمة وبقية المحافظات والتي لولا تأييد الله ثم تضحيات رجال الرجال الابطال ووعي وثبات المواطنين الشرفاء الذين أكدوا مواقفهم المبدئية المنددة والرافضة والمتبرأة من مليشيات الخيانة وزعيمها بخروجهم المشرف في مسيرة الشكر لله ، بعد كل ذلك فإن الاستحقاق الحتمي لتلك الانتصارات والتضحيات يتمثل في أمرين الأول :
■مسؤوليات الحكومة والاجهزة الرسمية
● الإسراع في صرف المرتبات وتوفير الحلول العملية والبدائل الممكنة التي تضمن الحقوق وتحمي من الابتزاز والاستغلال الحاصل ● فرض هيبة الدولة وتطبيق النظام والقانون على الجميع دون استثناءات ولا أي مبررات
● تفعيل السلطة القضائية لضمان الحقوق وتحقيق العدالة من خلال النزاهة وسرعة البت في القضايا .
● تفعيل الأجهزة الرقابية والتعاطي الجاد مع تقاريرها واستكمال اجراءات احالتها للقضاء وفق القانون دون تراخي منها او تهاون من الجهات المعنية .
● ضبط الاسعار وملاحقة المحتكرين والمتلاعبين بأقوات المواطنين وعصابات الاحتكار والسوق السوداء والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التربح على حساب معاناة المواطنيين
● توفير الخدمات الاساسية (صحة – تعليم ) بصورة لائقة بعظمة هذا الشعب ومواقفه المشرفة وتحسين ما هو متوفر من الخدمات
● تكثيف الضربات الصاروخية والاستمرار في التصنيع والتطوير للقوة الصاروخية وتقديم الدعم اللازم لها كأولوية لا نقاش فيها في مواجهة العدوان الغاشم
أما الأمر الثاني فهو :
■واجبات المواطنين
● تعزيز حالة الصمود والثبات والحفاظ على وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية
● الوقوف الى صف الدولة في مواجهة العدوان وعملائه ومخططاته التي ينفذها من خلال الطابور الخامس وبقايا مليشيات الخيانة ودعاة الفتنة والاستسلام والانهزام والانبطاح
● دعم الجبهات ورفدها بالمال والرجال والوقوف بحزم للمثبطين والتصدي للمرجفين