خطورة هشاشة العظام
يعد مرض هشاشة العظام أكثر أمراض العظام انتشارا في العالم وتكمن خطورته في أنه ليس له أعراض واضحة؛ ويسبب ضعفا تدريجيا في العظام يؤدي إلى سهولة كسرها وتمثل النساء نحو80% من المصابين به وهو يسبب كسورا في حوالي نصف النساء بعد سن الخمسين عاما قد تنشأ بسبب قلة الكتلة العظمية لدى النساء مقارنة بالرجال في نفس المرحلة العمرية إضافة إلى دور الهرمونات الأنثوية والدخول المبكر في سن اليأس .
وفي كل سنة يتعرض العديد من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام لحدوث كسور في الورك أو الساعد بمجرد السقوط وآخرون قد يتعرضون لتلف العظام في الظهر لأسباب بسيطة قد لا تزيد عن الانحناء أو السعال ولأهمية الموضوع قمنا بنزول ميداني إلى المستشفى الجمهوري والتقينا الدكتور/ سمير شمسي مختص أمراض العظام في المستشفى الجمهوري وطرحنا عليه بعض الاستفسارات.
ماذا نعني بهشاشة العظام؟
هو عبارة عن مشكلة في العظام في بنية العظام الأساسية ومكونات خلايا العظم تكون ضعيفة وتكون معرضة أو قابلة للكسر.
كيف يمكن للمرأة الوقاية من هذا المرض قبل أن يحدث ؟
الوقاية تبدأ منذ الطفولة من خلال التغذية الصحيحة وشرب الحليب والرياضة والتعرض للشمس وشرب فيتامين D.3.
كيف يحدث هذا المرض؟
حين تبدأ بنية العظم الأساسية العظمية تنقص وتُكسر.
ماهي مراحل تطور رحلة علاج هذا المرض الصامت وماهي الخيارات الدوائية المتوفرة لعلاجه والمساعدة على بناء أو تعويض العظم المفقود؟
أولاً الوقاية خيرٌ من العلاج فعدد من الناس لا يهتم بتغذيته الأساسية والأكثر عرضة لهذا المرض هي النساء فيبدأ فيها المرض مبكراً ولذلك بعد تشخيص هذه الحالة نبدأ علاج هشاشة العظام في مجموعة أدويه تسمى (بأي فسفونيت) وهو علاج أساسي حالياً لحل مشكلة هشاشة العظام .
كيف يمكن للشخص معرفة أنه مصاب بهذا المرض؟ من الصعب جداً أن يعرف الشخص أنه مصاب بمرض هشاشة العظام لكن يكون هناك ألم في العظم ويشعر أن هناك منطقة ما في جسمه مكسورة ويمكن أن يستبق الدكتور عند الذهاب إليه استباق معرفة المشكلة بسبب أعراض المرض وبعض الدراسات تقول إنه يجب أن يعطى للمرضى جرعة وقائية لهشاشة العظام حتى لو كان المريض لا يعاني من شيء .
ماهي بدائل العلاج الدوائي هل هنالك علاج (طبيعي) إن لم تسمح حالة الشخص بالذهاب إلى العيادات ؟
إلى الآن لا توجد طبياً دراسات لعلاج طبيعي مُحدد لكن الوقاية هي أهم شيء لا سيما للمرأة لأن النساء من الفئة التي تعاني من هشاشة العظام بكثرة بسبب النظام الهرموني وانقطاع الطمث.
إعداد/ شيماء الناشري