النباء اليقين

مسلسل المؤامرات العفاشية السعواماراتيه:

.

تأتي مؤامرة الخيانه العفاشية في الثاني من ديسمبر بعد فشل مخطط الفوضى والاضطرابات الامنية في العاصمة  وقبلها بني حشيش م صنعاء وقبلها عتمة ذمار وحاليا الخبت المحويت وال عواض في البيضاء  وغيرها وما بينها لم نوردها  من مخططات تأمريه واسعة مشائخ  من المولون للزعيم الخيانة  عفاش الذي فرضهم على القبيلة خلال فترة حكمه. جميعها سحقت وفشلت وسقطت معها الادوات.

الى جانب الاراجيف والتي يقف خلفاها ايضا مطبخ الحرب النفسيه الذي يديره العميد حسن الشاطر الموالي الخاين عفاش والاجهزه الاعلاميه التابعه له.. بعد سنتين ونصف من الصمود والمظلوميه وفي ظل هذه المعاناة وظروف الحياة الصعبه والقاسية وشدت البلاء والمحن ,ومحاولة توظيف تلك المعاناة بكل خسة ونذالة لارهاق معنويات المجتمع ونخبه الفاعلة والتشويش على العوام الا ان الواقع والفعل الغالب يؤكد ان كل ذلك لم ولن يفت في عضد ووعي المجتمع ونخبه ناهيك عن الكتلة المنظمة العسكرية والامنية

جميعها سقطت وسحقة امال وطموحات من وراءهم  امام وعي المجتمع والحضور القوي للقبضة الامنية  والجهوزية المعنوية والمادية للقبائل اليمنيه داخل القلعه المحصنة التي تمثل حاضنة الجيش واللجان الشعبية الى جانب جماهير الثورة وكلتها الصلبة جمهور المسيرة .

ولذلك اضطر لخروج الخاين عفاش ليقود مؤامرة اسقاط الدفاعات الوطنيه من الداخل  واشعال فتنة تسهدف ضرب اليمنيين ببعضهم وانتهت الى ان جعل الله لذوي الدماء التي سفكت ظلماً وعدواناً وبغيا والدماء التي قدمت قرباناً ونصرة وفدى للمستضعفين المبغي عليهم ,جعل الله لهم سبيلا وسلطاناً مبينا على الافاك الاشر بتاييد من اهل السماء واهل الارض وربهما الذي نصر اليمنين وحده واعز جنده وهزم تحالف العزو والعدوان وحده..

بقلم/حميد القطواني