مشرف أنصار الله بذمار فاضل الشرقي لصحيفة الشعب : نحن والمؤتمر نقف على أرضية واحدة في تحمل المسئولية والتصدي للعدوان
الهدهد/متابعات
– نحن والمؤتمر نقف على أرضية واحدة في حمل المسؤولية والتصدي للعدوان.
– ما حصل لن يؤثر على الشراكة والقادم سيكون أفضل.
– المؤتمر ليس مسُتهدف والمحافظة آمنة ومستقرة.
أجرت صحيفة الشعب في عددها الأول حوار بالأخ مشرف أنصارالله بمحافظة ذمار الأستاذ فاضل الشرقي (أبوعقيل) ويعد هذا الحوار الأول منذ بداية تعيينه مشرفا عاما للمحافظة،
استهل أبو عقيل الحوار بتهنئة قائد الثورة السيد عبد الملك بد الدرين الحوثي، وكذلك كل أبناء شعبنا اليمني بمناسبة الإنتصار العظيم الذي تحقق بفضل الله على عناصر ومليشيات الفتنة والخيانة والغدر التي أشعلت الحرائق وعبثت بالأمن والإستقرار في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات ، وأضاف : “بفضل الله وحمده فقد تم اجتثاث أخطر مؤامرة كانت تستهدف الشعب، في أخطر مرحلة يمر بها، وأنا أعتقد أن هذا مخطط استخباراتي أمريكي إسرائيلي بالدرجة الأولى.
وإلى نص الحوار:
صحيفة الشعب في عددها الأول بثوبها القشيب وحلتها الجديدة منبرا إعلاميا وطنيا حرا تلامس هموم الشعب، وتحاكي ظروفه وواقعه، وتعد قراءها الكرام بأن تغوص في أعماق أعماق الشعب، وتبحث عن كل ما يهمه ويفيده، وستكوم كذلك همزة وحلقة وصل بين المسؤولين وأصحاب القرار، وبين جماهير الشعب..
يسرنا في هذا العدد الأول أن نلتقي بالأخ مشرف أنصارالله بمحافظة ذمار الأستاذ فاضل الشرقي (أبوعقيل) لنجري معه هذا الحوار الذي يعتبر الأول منذ بداية تعيينه مشرفا عاما للمحافظة، فإلى نص الحوار:
أولا: ترحب بكم صحيفة الشعب في عددها الأول، ونتشرف بإجراء هذا الحوار معكم؟
أهلا وسهلا بكم، ونحن نتشرف بكم كذلك، ونتمنى لكم مشوارا إعلاميا ومهنيا ناجحا..
نبدأ من حيث انتهت الأحداث التي شهدها الوطن منتصف شهر ربيع الأول ما تعليقكم عليها؟
أولا نهنيء قائد الثورة السيد عبدالملك بدالدرين الحوثي، وكذلك كل أبناء شعبنا اليمني بمناسبة الإنتصار العظيم الذي تحقق بفضل الله على عناصر ومليشيات الفتنة والخيانة والغدر التي أشعلت الحرائق وعبثت بالأمن والإستقرار في العاصمة صنعاء وبعض المحافظات في تواطىء معلن مع العدوان السعودي الأمريكي، وبفضل الله وحمده فقد تم اجتثاث أخطر مؤامرة كانت تستهدف الشعب، في أخطر مرحلة يمر بها، وأنا أعتقد أن هذا مخطط استخباراتي أمريكي اسرائيلي بالدرجة الأولى..
من خلال أي معطيات؟
هناك معطيات عدة على مستويات مختلفة محلية واقليمية ودولية، فعلى الشأن المحلي كان هناك منذ مايقارب ال6 الأشهر الماضية شحن غير عادي وتحريض غير مبرر تجاه أنصار الله، وهجمه إعلامية وسياسية شرسة تقودها خلايا مؤتمرية منظمة، وبتوجيه من زعيم الغدر والخيانة، وكان هناك إعاقة واضحة وشلل تام لأعمال المجلس السياسي يحول دون إجراء أي إصلاحات إقتصادية وسياسية وإدارية، إضافة إلى توجيه بوصلة العداء الشعبي تجاه اللجان الشعبية واللجان الثورية، وكانت شعارات مناسبة 24 أغسطس التي أقامها آنذاك المؤتمر الشعبي العام واضحة، أضف أن هناك مخطط عسكري وأمني انقلابي كان يستهدف العاصمة صنعاء وبعض المحافظات بالتنسيق التام مع قوى العدوان، وكانت قد تكشفت خيوطه للقيادة وتم مواجهة قيادة المؤتمر به أكثر من مرة وكانوا يتهربون وينكرون ويبروون، فيما حرصوا على توجيه رسائل تطمين موجهة لأنصارالله إعلاميا وسياسيا بغرض طمأنتهم لتسهيل عملية تمرير هذا المشروع التآمري الخطير الذي تكشفت تفاصيله بشكل واضح يوم السبت 2 ديسمبر 2017م عندما أعلن زعيم الخيانة والغدر بيانه وخطابه المشؤوم هذا باختصار على الصعيد المحلي، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي فهناك عدة معطيات منها تصريحات أمراء العدوان بأن قادم الأيام سيشهد مفاجآت ستغير واقع المنطقة، ومنها التصعيد العسكري في الجبهات، ومنها تضييق الخناق الإقتصادي على الشعب كل هذا بقصد تهيئت وتوفير الظروف المناسبة للإنقلاب، إضافة إلى ما كشفته بعض الصحف الأمريكية والبريطاينية والإسرائيلية من أن علي عبدالله صالح كان على تنسيق تام ومباشر مع الإستخبارات الأمريكية، أضف إلى ذلك فبركة مرض الزعيم ووصول وفد روسي متخصص لمعاينته وعلاجه والواضح أنها كانت خدعة ومن ضمن فصول المؤامرة التي أشتركت فيها روسيا أيضا حيث أن زيارة الفريق الطبي المزعوم إلى صنعاء جاءت بتنسيق مع تحالف العدوان وبعد زيارة مباشرة قام بها الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز تم خلالها مناقشة وطباخة وإعداد الفصول الأخيرة لهذا المشروع التآمري الإنقلابي العميل وتوجت هذه الزيارة بوصول وفد طبي روسي إلى صنعاء وهم في الحقيقة عناصر استخباراتية وأمنية وعسكرية جاءت لبحث موضوع الإنقلاب، والدليل على ذلك هو سحب روسيا لبعثتها الدبلوماسية من صنعاء إلى الرياض مباشرة بعد مقتل زعيم الغدر والخيانة….
معطيات مهمة وخطيرة ولكن برأيك هل كل قيادات المؤتمر كانت على علم بهذا؟
لم تكن كل القيادات على علم بهذا وليس بالضرورة بل لضمان نجاح المخطط فقد كان محصورا بين رموز معدودين من القادة السياسيين والعسكريين والأمنيين هذا على مستوى كشف أوراق المخطط والترتيبات والإستعدادات له أما البقية فقد تم شحنهم تحت مسميات وعناووين أخرى وهناك عدد كبير من القيادات لم يكونوا على علم ولا اطلاع لأنهم جادون في مواجهة العدوان ووطنيون من الدرجة الأولى لن يقبلوا ولم يقبلوا بمخططات الفتنة والغدر والخيانة…
أين تكمن خطورة هذا المخطط؟
المخطط كله خطير لأن ما عجز عن تحقيقه العدوان عسكريا وسياسيا واقتصاديا جاء المخطط ليحققه بأقل كلفة عبر انقلاب داخلي يقوده على عبدالله صالح وهذا لا يحتاج إلى الكثير من التدقيق والفحص والتحري والتحليل فالأمور ليست معقدة ولا غامضة بل واضحة وجلية وضوح الشمس وخطاب زعيم المليشيات كان واضحا وصريحا عبر الإعلام يدعوا لفتح صفحة جديدة مع العدوان، ويستهتر بتضحيات الشعب وتضحيات الشهداء والجرحى ويقول أنها عبثية، وأيضا يدعوا الشعب لقطع الطرقات واشعال الحرائق والنهب والفوضى في كل محافظة ومديرية وعزلة وحي حسب تعبيره وهذا كان يشكل تهديدا كبيرا جدا للشعب والوطن لأنه يهدف إلى حصار الجبهات وقطع كل طرق الإمداد والتموين ليسهل عملية الغزو والإحتلال ولولا أنه تم الحسم سريعا بفضل الله وتوفيقه لكانت الأمور ستتطور وتأخذ منحا خطيرا حيث كان طيران العدوان يتحضر لإسناد وتعزيز تحركات المليشيات على الأرض، وقد رأينا كيف رحبت دول ووسائل العدوان الإعلامية بالإنقلاب وأعلنت دعمها وتأييدها ومساندتها، ولكن الله غالب على أمره وهو على كل شي قدير…
ولكن كيف سيتم طي صفحة ماحدث؟
بالنسبة لعلي عبدالله صالح فقد طويت صفحته بأسوء خاتمة حيث طويت بالغدر والخيانة والإنقلاب والعمالة وإعلان الحرب على الشعب، هو ومن معه، وبالنسبة للأحداث فقد تجاوزها الشعب وتعداها والحمدلله تم انهائها تماما واستئصالها من جذورها، وبالنسبة لشرفاء وأحرار المؤتمر الشعبي العام الرافضين للفتنة والواقفين في مواجهة العدوان فهم من الشعب وإلى الشعب وأبناء شرفاء لهذا الوطن ونحن وهم نقف على أرضية واحدة في حمل المسؤولية والتصدي للعدوان، وقد كانت مواقفهم معلنة وواضحة في إدانة الفتنة ورفضها والتصدي لها، وسنبق جميعا يدا واحدة وصفا واحدا لا يفرقنا مفرق حتى يكتب الله لشعبنا النصر بحوله وقوته، والأمور تسير باتجاه تطبيع الأوضاع وبإمكان المؤتمريين قواعد وجماهير وقيادات أن ينتخبوا قيادة وطنية جديدة نظيفة ونزيهة وحرة وصادقة، وأن يفوتوا الفرصة على دول تحالف العدوان التي تحاول أن تستنسخ المؤتمر وقياداته وإعلامه وتضمه إليها وتحت لوائها، وعليهم أن يتحرروا من أي تبعية لأي قيادات عميلة كتلك القابعة في فنادق الإمارات والرياض والقاهرة، ويثبتوا أنهم مع شعبهم وبلدهم…
كيف مشت الأمور بالنسبة لكم في محافظة ذمار وكيف مستوى العلاقة مع المؤتمر الشعبي العام؟
الحمدلله الأمور مشت في محافظة ذمار بشكل طبيعي ولم يسجل سوى حادثين عرضيين فقط تم احتوائهما والسيطرة عليهما بشكل سريع ونهائي مع أننا نأسف لما حصل وكنا في تواصل حتى مع المغرر بهم ونصحناهم بأن لا ينجروا للفتنة وينخدعوا بها لأنها مشروع فاشل سيتم وأده سريعا ومن تورط فإنما سيجني على نفسه ويحصد الفشل ويسيء ويتشوه وهذا هو ما حصل والفضل بعدالله سبحانه وتعالى يعود لحكمة ورجاحة حكماء وعقلاء محافظة ذمار من مشايخ وعقلاء ووجاهات وشخصيات ومسؤولين وعلماء وسلطات محلية وغيرهم في كل المستويات الذين تصدوا للفتنة سريعا وأخمدوها في اللحظات الأولى وأعلنوا وقوفهم في وجهها بكل جد وعزم وحزم لأنهم يدركون أنها مؤامرة خطيرة تستهدف الشعب والوطن لن يسلم ولن ينجوا منها أحد….
وبالنسبة لعلاقتنا بالمؤتمر الشعبي العام في المحافظة فهي علاقة جيدة ومتينة والتواصل بيننا قائم من قبل الأحداث وأثناء الأحداث وبعد الأحداث ونحن متفقون ومتفاهمون فيما بيننا ومع أمن واستقرار المحافظة والبلد، وكان لهم دور كبير جدا في احتواء الموقف ووأد الفتنة وحفظ أمن واستقرار المحافظة يشكرون عليه، وستبق العلاقة ما بيننا ودية وأخوية وصادقة.
هل سيؤثر ما حصل على العلاقة والشراكة ما بين أنصارالله والمؤتمر الشعبي العام؟
بالعقل والحكمة أن ما حصل لن يؤثر لأن المؤتمر ليس مستهدف والأجهزة الأمنية واللجان الشعبية لم يكونوا في خصومة مع المؤتمر الشعبي العام، والخلاف كان محصورا ومحدودا مع عناصر ومليشيات الغدر والخيانة والعمالة وزعيمها، وهذا واضح ومفروغ منه فالأجهزة الأمنية واللجان الشعبية كانت في موقع الدفاع عن النفس ولم تكن طرفا مهاجما ولا معتديا والجميع يعرفون هذه الحقيقة وأن من أعلن عدوانه وهجومه هي مليشيات الغدر والخيانة وزعيمها في خطاب معلن ومتلفز وشنوا هجوما مباغتا على مقار الأمن ومراكز الشرطة ومؤسسات الدولة وهاجموا النقاط والدوريات والأطقم وقطعوا الطرقات مما اضطر الأجهزة الأمنية للدفاع عن نفسها من جهة واخماد هذه الفتنة من جهة أخرى، ومن هذه الزاوية أعتقد أن ماحصل لن يؤثر إلا على من في قلبه مرض، أما عقلاء وحكماء وشرفاء المؤتمر الشعبي العام الذين لم ينجروا للفتنة والعمالة والخيانة وهم كثير فمواقفهم مشرفة ومستمرون في الشراكة وقادم الأيام سيشهد تحسنا ملحوظا في أداء مؤسسات الدولة وكل المكاتب الحكومية وعلى المستوى الاجتماعي والقبلي والسياسي ستتحسن الأمور وتتطور وتتقدم إلى الأمام، وهذا ما نراهن عليه في قادم الأيام.
وهل سيؤثر ما حصل على الجبهات؟ وهل هناك احتمال بانضواء البعض تحت تحالف العدوان؟
بالنسبة للمستوى الوطني والسيادي وظروف مواجهة العدوان فلن يؤثر ذلك بل ستتحسن الأمور أيضا وهذا ما يخشى ويخاف منه العدو، لأن الكل الآن سيعود لدوره الطبيعي وستتظافر الجهود في سبيل مواجهة العدوان وسيتفرغ الجميع لذلك لأن الساحة الآن أصبحت مهيئة بنسبة 100% وأعتقد أن قادم الأيام سيكون عسكريا وأمنيا أفضل مما مضى بعون الله وتوفيقه، وأما عن الشق الثاني من السؤوال ففي الحقيقة أن العدو وبالذات السعودي والإماراتي سيعمل بكل قوة على وتيرة إستثمار مقتل صالح لصالحه في محاولة لإشعال حرب أهلية وصراع مابين المؤتمر وأنصارالله وهو في الحقيقة يحاول منذ 3 سنوات مضت أن يشعل فتيل حرب أهلية وداخلية مابين المؤتمر وأنصارالله ولكنه فشل وسيفشل بإذن الله والأحداث الأخيرة خير شاهد على ذلك فكان الهدف منها اشعال فتنة وحرب بين المؤتمر وأنصارالله ولكن الشعب أفشل هذه الفتنة وأسقط هذا المشروع وبقية الفتنة محصورة في مليشيات الغدر والخيانة وانتهت منذ ساعاتها الأولى بفضل الله وبحكمة القيادة ووعي الشعب، وقد يسعى العدو السعودي والإماراتي لاستقطاب بعض المؤتمرين إليه وعلى القيادات الناضجة والحكيمة في المؤتمر الشعبي العام أن تتنبه لخطورة هذه المؤامرة على الحزب نفسه لأنه يراد تصفيته وتحويله من حزب وطني وعروبي وقومي إلى حزب عميل ورجعي وهذا على ما أعتقد أن قيادات المؤتمر متنبهة له ومدركة لخطورته، وأما إذا حصل شي فستكون حالات نادرة وفردية وسيندم عليها أصحابها أشد الندم لأنه لا مكان لهم بين صفوف العدوان وأدواته ولن يجنوا إلا الذل والخزي والعار والهوان، ومكانهم الطبيعي والريادي هو في وطنهم وبين شعبهم، وأنا أنصحهم أن لا ينجروا إلى ذلك وخاصة القيادات العليا في مجلسي النواب والشورى والحكومة والجيش والأمن والأمانة العامة واللجنة الدائمة، وليعلموا أن المرحلة الآن هي مرحلة إثبات حسن النوايا تجاه هذا الوطن وهذا الشعب، وهي مرحلة المواقف الشجاعة والواضحة، وهناك فرصة اليوم وفي هذا التوقيت لتصحيح المواقف، ونحن نرى اليوم الكثير ممن أيدوا العاصفة وانظموا لصف العدوان من المتواجدين في الرياض والدوحة واسطنبول بدأوا بمراجعة مواقفهم والإعتراف بخطأهم ويعبرون عن ذلك إعلاميا وسياسيا في القنوات الإعلامية والصحافة ووسائل التواصل الإجتماعي، وأصبحوا يقولون بكل وضوح أن المسألة ليست إعادة شرعية ولا إنقلابيين ولاشيء وإنما هو غزو واحتلال للبلد والشعب عيني عينك.
هل تعتقدون أن الشراكة السياسية ستسمر في إدارة الدولة؟
نعم ستستمر وكما أسلفت لك سيتحسن الوضع السياسي والحكومي لأن الأجواء والظروف الآن بعد وأد الفتنة أصبح له مناخ ملائم، وزالت وذهبت الكثير من المعوقات والعراقيل وأتمنى أن تكون الفترة القادمة فترة ذهبية بالنسبة للأداء الحكومي وبالنسبة للشراكة وهذا ما آمله وأرجوه وأملنا في الله كبير، للعلم بأن الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى يقوم بلقاءات واجتماعات واجراء مشاورات وتطمينات جيدة جدا في هذا الموضوع…
الأخ مشرف المحافظة كيف تنظرون للمستقبل وكيف تقيمون الماضي بعد مرور 1000 يوم من عمر العدوان؟
أنا في الحقيقة متفائل جدا وواثق جدا من النصر وأن المستقبل سيكون حافلا بالكثير من المفاجآت على المستوى القريب والعاجل إن شاء الله، وعلى المستوى البعيد أن المستقبل سيكون حليفا لليمن واليمنيين وما ذلك على الله بعزيز، وأما على مستوى المرحلة الماضية 1000 يوم كانت كلها صمود وثبات، وصبر وتضحيات، ومواقف وانتصارات، وعطاء واسع لهذا الشعب العظيم المعتدى عليه، وفي الحقيقة أن الشعب بقيادته الحكيمة مصر ومصمم على تحقيق النصر في هذه المعركة، وهذا مابات مسلم به حتى لدى الأعداء أنفسهم..
الأستاذ فاضل الشرقي انتهى حوارنا المخصص له في هذه المساحة على أمل أن يكون لنا معك لقاءات أخرى ﻻنه كان من المقرر أن نتحدث حول الوضع الأمني والخدمي في المحافظة وحول قضايا أخرى ولكن نظرا لضيق المساحة ولأهمية الحدث استمتعنا بهذا الحوار الشيق الذي ركز على أحداث الفتنة فهل من كلمة أخيرة في هذا اللقاء تودون قولها؟
لكم مني جزيل الشكر وعظيم الإمتنان وإن شاء الله يكون لنا لقاءات وحوارات أخرى وأهنىء أبناء محافظة ذمار خاصة على هذه الروحية المهنية العالية التي تتمتع بها صحيفة الشعب ونعدكم أننا سنكون إلى جانبكم وعونا لكم، وأتقدم عبركم بعظيم الشكر لكل أبناء محافظة ذمار رجالا ونساء، وكبارا وصغارا على ما يتمتعون به من روح دينية ووطنية عالية وعلى ما قدموه وبذلوه من جهد في سبيل الله دفاعا عن هذا الوطن، وعلى تميزهم بحفظ أمن واستقرار المحافظة، وأدعوهم إلى مزيد من اليقضة والوعي، والصبر والصمود، وإلى المزيد من العطاء والدعم والرفد الواسع للجبهات بالمقاتلين، سائلا الله العظيم لهم التوفيق والنجاح، والرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى، والنصر لشعبنا اليمني المظلوم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.