واشنطن تنتهك إتفاق فيينا بفرض عقوبات جديدة ضد إيران
تنكب واشنطن على إعداد عقوبات جديدة ضد مؤسسات وأفراد في إيران، في خطوة مستغربة تُعد انتهاكاً لبنود الاتفاق الذي أبرم في يوليو بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي، والذي يقضي برفع عقوبات غربية أخرى عن الجمهورية الإسلامية الايرانية.
ونقل موقع العهد الاخباري نقلا عن مصادر صحافية أمريكية أنّ “الولايات المتحدة بصدد إعداد عقوبات جديدة ضد هونغ كونغ والامارات العربية المتحدة أيضاً بسبب ارتباطهما ببرنامج طهران للصواريخ البالستية”.
واستبقت ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما ما تناقلته الصحافة الامريكية بشأن اعادة فرض عقوبات على إيران انها “تدرس مختلف الجوانب” المرتبطة بعقوبات جديدة ممكنة وبتطوير في عملها الدبلوماسي مع إيران”.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية في بيان “ندرس منذ فترة امكانيات اتخاذ إجراءات إضافية مرتبطة ببرنامج الصواريخ البالستية بسبب مخاوفنا المتواصلة المتعلقة بهذه النشاطات”.
من جانبها ردت طهران بالتأكيد على كون برنامجها الصاروخي دفاعي محض, ولم تقم بتخصيص اي من صواريخها لحمل رؤوس نووية ما يعني أن أيا من قرارات الامم المتحدة لا يستهدفها.
ورفض وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان أكد أن يتم “وضع حدود” لبرنامجها البالستي.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن العقوبات المفترضة ستشمل بالإضافة إلى خمسة مسئولين إيرانيين شركة مقرها في الإمارات تقول وزارة الخزانة الأمريكية إنها زودت إيران بألياف الكربون المقاومة للحرارة والتي تدخل في صناعة الصواريخ الباليستية.