قصيدة : النصر آت للدكتور مصطفى المحضار
سلام يرض البن والفل والعنب | يالبلده الطيبه والرب الغفور
|
|
سلام يرض الحب والفن والأدب | والحكمه والايمان على مر العصور | |
سلام ياتاريخ بالنور انكتب | عز وكرامه ومجد في كل السطور | |
سلام يارجال المروه في النوب | يامجاهدين مرابطين على الثغور | |
سلام للشهداء لكل دم انسكب | ولشعب صامد عالأذى دايم صبور | |
مهد العروبه اليوم عادوها العرب | استكثروا على شعبها الصامد يثور | |
امتى صحوا من الرقص والهز والطرب | امتى افاقوا من الحشيشه والخمور | |
متى فارقوا الحلوات لي مثل اللعب | واللهو والميسر وجلسات الفجور | |
ومنين هذه النخوه جتكم والغضب | يهل التحالف لي على الأمه غيور | |
ستين عام القدس فيها تغتصب | ماسمعنا غير الشجب من وسط القصور | |
وحلفكم في حربكم ماشي عجب | امريكا واسرائيل قطبين الشرور | |
رأسين أفعى بس لها اكثر من ذنب | داعش واخوتها ملاعين الجذور | |
من العراق تلفلفوهم من حلب | جبتوا الكلاب السود أم عيون عور | |
وجيوش مرتزقه على حسب الطلب | من كل بقاع الأرض تتباهى بغرور | |
بس حقدها عالأبريا ينزل لهب | مايحرق الا اطفال في عمر الزهور | |
وجيشكم من بأسنا فر وهرب | مثل الأرانب لي تطاردها النمور | |
خلص كلام اللوم وكلام العتب | واليوم عالباغي الدواير باتدور | |
الثاقب وقاهر يقوموا بما وجب | وتوشكا واسكود من عزم الأمور | |
هاتوا جيوش الكون كله والنخب | بقوى سلاح الجو والبر والبحور | |
وخذوا يمين..ويلعن الله من كذب | على أرضنا ماشي لهم غير القبور | |
يمني وحطيت اليمن بين الهدب | واطبقت عيني لأنها للعين نور | |
اسمي لها عاشق متيم واللقب | مفتون فيها بكل احساس وشعور | |
ترابها من الماس اغلى والذهب | وهواها أزكى من دخوني والعطور | |
مخلص لها مهما قسى وقتي وجدب | أنذرت عمري لها وأنا وافي النذور | |
كل شبر فيها ملكي بالماضي استلب | بارجعه بكسر الجماجم والظهور | |
حقي وماحد قال حقي الا غلب | والحق يزهق كل باطل كل زور | |
والنصر آت بعون ربي مرتقب | لسنين ولت وابتدى ملك الشهور | |
واختم صلاتي عالحبيب المنتجب | طه وآله نبعنا الصافي الطهور |