استنجاد سعودي بجيوش أجنبية في حرب اليمن!
الهدهد_متابعات
السعودية تستنجد بجيوش من خارج اراضيها مفارقة تصدم بادعاء القوة والأنجاز وتعري الأستعراض العسكري السعودي في مناسبات مختلفة.
اذ ان انكشاف الحقيقة تؤكد خواء كبيراً في قدراتها العسكرية وامكانياتها من حيث نوعية جنودها.
ليس لأول مرة يناقش البرلمان الباكستاني مهمة ارسال قوات عسكرية باكستانية لحماية السعودية او لمهام اخرى من بينها الأستشارة والتدريب فلمرة جديدة خلال الثلاثة اعوام الماضية يؤكد البرلمان الباكستاني ارسال الجيش عسكريين الى السعودية في مهمة تدريبية تشاورية، لكنه يعقب ان هذه القوات لم تكون للمشاركة في اي حرب ضد اي بلد اسلامي.
تأكيد البرلمان الباكستاني يأتي استناداً الى تصريحات وزير الدفاع الباكستاني الذي اكد انه سيتم نشر اكثر من 1000 جندي في السعودية خلال شهور قليلة ليرتفع بذلك عدد الجنود الباكستانيين الى 2600 جندي، ويعقب الوزير ان مخاوب كثيرةً من ان تصبح هذه القوات جزأً من الحرب على اليمن في الوقت الذي ترفض باكستان اي مشاركة.
اما ما استنتجه محللون عسكريون باكستانيون في ضوء التعليق على ارسال قوات باكستانية الى السعودية هو ان جيشها يعاني من حالة تململ كبيرة جراء خسائر كبيرة في اليمن حالة تستدعي عملية انقاذ وليس ترميم يتوقف عند قوات استشارية.
لم تعد السعودية تراعي ان كان هذه فضيحة مدوية لقدراتها العسكرية فعشرات التقارير التحقيقية والمختصة في الشأن العسكري اعتبرت تعثر السعودية في العدوان على اليمن رغم المساعدات الكبرى والتحالف الذي يساندها انكشاف كبير لهشاشة السعودية عسكرياً، تقييم يعيد دراسة تموضع السعودية في اي حرب اقليمية اكبر.
باكستان مجدداً تذكر بهرولة السعودية قبل ثلاثة اعوام للمهمة نفسها وتلك استغاثة تعيد الكثير من الذكريات على اطلال حرب فاشلة تخوضها السعودية في اليمن.
الجدل الذي يقفز الى الصدارة هو حجم التسليح وصفقات الأسلحة التي وقعتها السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وروسيا مقابل هشاشة ووضع السعودية العسكري مقارنة بجيوش دول اخرى في المنطقة، الا ان كانت السعودية قادرة على اقناع الآخرين ان هذا الأستنفار وطلب المعونة عملية ترفيهية.