خطوة متعثرة للمرتزقة الجدد والدماء تروي محيط معسكر خالد.. ماذا بعد الضوء الأخضر الإماراتي لطارق عفاش ..؟
الهدهد – خاص
تمكنت وحدات من قوات الجيش واللجان الشعبية،مساء اليوم الخميس، من التصدي لهجوم واسع المرتزقة بقيادة طارق عفاش، من عدة اتجاهات في مديرية موزع غربي محافظة تعز.
وأوضحت مصادر عسكرية، أن المرتزقة بقيادة الخائن طارق عفاش، نفذت زحف واسع تحت غطاء جوي مكثف للطيران الحربي وطائرات الاباتشي، باتجاه جنوب وشرق معسكر خالد، وجنوب جسر الهاملي في موزع، إلا ان قوات الجيش واللجان تكنت من التصدي وإجبارهم على التراجع بعد تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وبحسب المصادر فإن ما لا يقل عن 45 من المرتزقة بقيادة طارق عفاش، سقطوا بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى تدمير وإعطاب اربع اليات عسكرية خلال تصدي الجيش واللجان لزحوفاتهم.
هذا وقد اعطت الامارات، الضوء الاخضر، لمرتزقتها بقيادة طارق عفاش، لبدء عملياتهم المسلحة ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية في الساحل الغربي لليمن وذلك عقب فشلهم في حشد المزيد من المجندين الجنوبيين وكذا من ابناء محافظة تعز للقتال في صف عفاش الصغير، فضلا عن تكبدهم للكثير من الخسائر نتيجة استهدافهم المتكرر من قبل القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان.
وذكرت مصادر اعلامية تابعة للأمارات، أن مليشيات طارق صالح التي تضم قوات من مختلفة الجنسيات ومن ضمنهم الجماعات الارهابية المنضوية تحت ستار السلفية، شرعت في الهجوم على باتجاه جنوب وشرق عسكر خالد، وجنوب جسر الهاملي في مديرية موزع غربي تعز.
الى ذلك اعترفت كتائب «أبو العباس» السلفية في تعز، بمساندتها لقوات طارق صالح عفاش إن هجوماً عنيفاً بدأ منذ ساعات الفجر، وما يزال مستمراً حتى اللحظة، وسيطرت قوات الكتائب على عدد من القرى والتلال.
وكانت الامارات سعت منذ عدة اهر الى فرض طارق صالح، ابن شقيق الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح، كقائد عسكري في جبهات الساحل الغربي على البحر الأحمر وذلك مقابل خدماته التي كان يقدمها للعدوان اثناء تواجده في صنعاء مع عمه الذي لقي مصرعه اثناء محاولته الفرار الى مأرب.
ويتوقع المراقبون فشل المهمة الجديدة لعفاش الصغير في السيطرة على الحديدة، لا سيما في ظل الاستعدادات الكبيرة للجيش واللجان الشعبية فضلا عن حالة الانقسامات في صفوف المرتزقة