بعد أن خسروا أكثر من 300 مقاتل في 3 أيام.. قادة مرتزقة الجنوب يقررون الإنسحاب من جبهة الساحل
الهدهد – الحديدة
نفذت وحدات من أبطال الجيش واللجان الشعبية، مساء اليوم الأحد، عملية عسكرية نوعية، تمكنوا خلالها من استعادة السيطرة الكاملة على عدة مواقع ومناطق بعد تطهيرها من الغزاة والمرتزقة جنوب محافظة الحديدة.
وأفاد مصدر عسكري، بأن العملية استهدفت تحصينات وتجمعات عسكرية كبيرة لقوى الغزو والمرتزقة في منطقة الطائف جنوب الدريهمي، التي تمكنوا من التسلل إليها الأسبوع الماضي.
وأكد المصدر، بأن قوات الجيش واللجان، تمكنت من استعادة السيطرة الكاملة على منطقة الطائف جنوب الدريهمي بمحافظة الحديدة، بعد تطهيرها بشكل كامل من الغزاة والمرتزقة خلال العملية الواسعة بجبهة الساحل الغربي.
ووفقاً للمصدر فقد سقط عشرات المرتزقة بين قتيل وجريح، وجميعهم من أبناء المحافظات الجنوبية، بالإضافة إلى تدمير الية عسكرية واغتنام كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من 24 ساعة من عملية مماثلة للجيش واللجان الشعيبة تمكنت خلالها من استعادة السيطرة الكاملة على خمسة مواقع استراتيجية بعد تطهيرها بشكل كامل ، وقتل وجرح أعداد كبيرة من الغزاة والمرتزقة
وعلى صعيد متصل، أفادت وسائل إعلامية موالية للعدوان، أن بعض قادة كتائب ألوية ما يسمى بـ”ألوية العمالقة”، الجنوبية قرروا الانسحاب من جبهة الساحل الغربي، بسبب ما أسمتها تلك الوسائل بـ”خيانة” التي تعرضوا لها من قبل قوات “طارق عفاش”، والتي تسببت في القضاء على كتيبة كاملة تابعة للواء الخامس عمالقة في منطقة الفازة
وكان عدد من ناشطي الجنوب ورواد التواصل الاجتماعي، شنوا حملة إعلامية واسعة، تطالب القيادات العسكرية لمرتزقة الجنوب، بحسب المقاتلين الجنوبيين من المعارك الجارية في جبهة الساحل، وذلك بعد الكشف عن الخسائر الفادحة التي تكبتدها تلك القوات، والتي بلغت بحسب تقارير صحفية إلى أكثر من 350 قتيل وجريح في أسبوع واحد بجبهة الساحل.