بعد أن فردت عضلاتها.. الإمارات تقع في فخ الجيش واللجان بـ”الحديدة” وتكشف جانب بسيط من خسائرها
الهدهد – الحديدة
وقعت قوى الغزو والإحتلال الأمريكي الإماراتي في فخ محكم للجيش واللجان الشعبية بجبهة الساحل الغربي في محافظة”الحديدة”، فها هي دويلة الإمارات وبعد أن فردت عضلاتها صباحا وأعلنت هجومها العسكري على الساحل الغربي بالحديدة، تتابعت الأخبار عبر وسائل إعلام تابعة لها عن سيطرتها على المدينة بالكامل، تعلن عن سقوط قتلى ومصابين من جنودها المشاركة في الهجوم.
وأعلنت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، “مقتل 4 جنود إماراتيين في معركة الحديدة في اليمن”، دون الإشارة إلى أي تفاصيل عن حادثة مقتلهم.
وتأتي الإعتراف الإماراتي، بعد إعلان القوات البحرية والدفاع الساحلي اليمنية، استهدفت البارجة بصاروخين بحريين أصابا البارجة بدقة واشتعلت النيران فيها وتراجعت بقية البوارج عن محاولة الهجوم والإنزال فجر اليوم في جبهة الساحل الغربي.
ووفقاً لمصادر عسكرية، في القوات البحرية اليمنية، فقد استمرت محاولات إنقاذ وإخلاء من كان على البارجة من المرتزقة الأجانب تحت غطاء جوي مكثف وتحليق طائرات الاباتشي فوق البارجة المحترقة
مصادر عسكرية في محافظة الحديدة، أفادت بأن خسائر القوات الإماراتية خلال الساعات الماضية لم تقتصر على مقتل أربعة من جنودها فقط، مؤكداً أن أعداد القتلى أكثر بكثير مما تم الإعلان عنه، فضلا عن سقوط العشرات من مرتزقة الإمارات بين قتيل وجريح، وخسائر كبيرة بالعتاد.
وكانت وزارة الدفاع اليمنية، كشفت الأسبوع الماضي، عن الخسائر القوات الإماراتية وأدواتها من مرتزقة المحافظات الجنوبية، والمرتزقة الذي يقودهم الخائن طارق عفاش، والتي بلغت بحسب الاستخبارات العسكرية، أكثر من 400 قتيل بالإضافة إلى تدمير وإعطاب 82 الية ومدرعة إماراتية، فضلاً عن الأسلحة والنوعية التي اغتنمها الجيش واللجان.
ومع استمرار قوى العدوان في التصعيد العسكري بجبهة الساحل الغربي، تواصل دائرة التعبئة العامة بوزارة الدفاع اليمنية، استقبال مئات المقاتلين من أبناء الشعب اليمني عامة وأبناء تهامة على وجه الخصوص، وقد نشرت وسائل إعلامية جانباً من المقاتلين الذين توافدوا إلى محافظة الحديدة، بعد الدعوة إلى النفير التي أطلقها قائد الثورة تزامناً مع بدء تصعيد العدوان في جبهة الساحل.