تحذير قوى يوجه ناطق القوات الجوية والدفاع الجوي للعدوان”مفاده”
الهدهد_متابعات
قال المتحدث باسم القوات الجوية لحركة أنصار الله العميد الركن عبد الله الجفري أن العمليات الجوية للطيران المسير استطاعت تغيير قواعد الاشتباك في معارك الساحل الغربي وغيرها، وأعطت رسالة واضحة مفادها أن المعادلة تغيرت في ظل المعركة الغير متكافئة مع قوى العدوان.
وصرح العميد الجفري اليوم الاثنين، أن الدولة اليمنية لم تعد دولة فقيرة وهشة عسكرياً، وعلى العدو أن يعلم أن الوضع لم يعد كما في الماضي، كاشفاّ أن وسائل دفاع العدوان الجوية لا تستطيع إسقاط الطائرات المسيرة وما تحمله من قذائف.
وأوضح ناطق القوات الجوية أن العمليات الجوية للطيران المسير تتم خلال عملية رصد دقيقة وعبر أجهزة بسيطة لا يتجاوز سعرها الألف دولار، وأن الطائرات المسيرة تصيب أهدافها بدقة خلال عملياتها التي تجري بعد جمع المعلومات الاستخبارية.
وأضاف “هناك الكثير من الآليات المدمرة والقتلى والجرحى في صفوف الغزاة والمرتزقة نتيجة العمليات التي يشنها الطيران المسير على امتداد الساحل الغربي”.
وأشار الى أن طيران الاستطلاع المسير هو ما تعتمد عليه القوة الصاروخية لرصد إحداثيات تجمعات العدو في الساحل الغربي واستهدافها بالصواريخ البالستيةً.
وقال الجفري “السلاح الجوي والصاروخي قابل للتطوير ويجب أن ننتقل من موقع الدفاع لموقع الهجوم واننا سنعمل على توفير طائرات مسيرة ذات مدى أبعد وقدرة تدميرية أكبر”.
ولفت ناطق القوات الجوية لحركة انصار الله الى أن الحرب انتقلت من الحرب السياسية والعسكرية للحرب الاقتصادية وهذا بدليل سعي دول العدوان للسيطرة على ميناء الحديدة، متوعدا بزيادة وتيرة الاستهداف للأهداف الاقتصادية لدول العدوان.
وعن الضربة الصاروخية على المفاعل النووي في براكة بالإمارات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أكد الجفري “الضربة حققت أهدافها، والإماراتيون أعلنوا أنهم لن يتمكنوا من افتتاحه، وتحججوا بعدم وجود تراخيص من الهيئة الدولية النووية”.
وكان الاعلام الحربي نشر للمرة الأولى مشاهدا لعمليات الطيران المسير في جبهة الساحل الغربي والتي أظهرت عمليات الاستطلاع والرصد وعملية قصف تجمعات العدو وتوثيق خسائر العدو جراء عملية الاستهداف.