تقرير .. السيد عبدالملك الحوثي رجل سلام بشهادة الأمم المتحدة
الهدهد
تقرير / علي الحمزي
قبيل مغادرته مطار صنعاء الدولي، الأربعاء، الماضي، عقد المبعوث الأممي الى اليمن مارثن غريفيث مؤتمراً صحفياً، أكد فيه أنه أجرى محادثات مثمرة مع قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وقال غريفيث للصحافيين في مطار صنعاء “أنا ممتن بشكل خاص للسيد عبد الملك الحوثي الذي التقيته بالأمس، على دعمه والمناقشة المثمرة التي أجريناها”، في أول اعلان عن لقاء بين الرجلين منذ تعيين المبعوث الدولي في منصبه في فبراير الماضي.
وأشاد المبعوث الأممي خلال المؤتمر بمواقف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في تحقيق السلام وتذليل كل الصعاب امام المبعوث الاممي للوصول الى حل سلمي ، حيث أكد المبعوث الاممي أن لقاءاته في صنعاء كانت مثمرة وبناءه.
ويرى محللون أن شهادة المبعوث الاممي والذي يعتبر جهة محايدة ووسيط لحل الخلاف والحرب في اليمن ، دليل على مدى مصداقية قيادة أنصار الله ممثلة بقائدها السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي رجل السلام والداعي اليه ، كما كشف تصريح المبعوث الاممي أن الطرف الأخر هو المعرقل الحقيقي لكل المحاولات والمبادرات التي تطرحها الامم المتحدة أو تتوصل اليها كل الاطراف من اجل تحقيق السلام وانهاء الصراع.
وكان المبعوث الاممي قد أعرب عن امتنانه للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على دعمه والمحادثات التي أجريناها لتحقيق السلام ، هذه الإشادة من المبعوث الأممي حسب مايراه محللون تؤكد على مصداقية السيد القائد عبدالملك الحوثي وقيادة انصار الله لحل الخلاف وبالذات في هذه المراحل الصعبة التي يسعى العدو لاحتلال الحديدة عبر حشد قواته الغازية والمعارك التي دارت منذ مايقارب الشهرين والتي تصدى لها ابطال الجيش واللجان الشعبية ، خصوصا بعد أن حاول إعلام العدو تقديم دعاياته الكاذبة أن المعرقل للحل هم أنصار الله.
كما عبرالمبعوث الأممي قبيل مغادرته صنعاء عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيها خلال زيارته لصنعاء في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني ، مؤكداً أنه سيطلع مجلس الأمن غدا على نتائج مباحثاته التي أجراها مع كافة الأطراف اليمنية .. مؤكدا استمرار لقاءاته مع كافة الأطراف خلال الأيام القادمة وأنه سيقوم بجولة محادثات في عدد من العواصم الإقليمية.
هذا التصريح أعتبره سياسيون أن له أهمية كبيرة على المستوى الاستراتيجي ، حيث أنه كشف الوجه الحقيقي للعدو الذي يسعى لأن يجعل أنصار الله في معزل عن المجتمع الدولي ، وفاضحاً لإعلامهم الكاذب والمزيف للحقائق ، بل أن هذه الإشادة الأممية بحق أنصار الله كشفت أنهم أكبر جهة سياسية تتعامل بشكل إيجابي مع الأمم المتحدة ومبعوثها.