باحث سياسي يكشف سبب تدهور العملة المحلية والفساد الذي يبتلع المليارات
الهدهد / متابعات
كشف باحث سياسي عن سبب تدهور العملة المحلية، والفساد الذي يبتلع المليارات.
وقال الكاتب علوي شملان، في بحث نشره تحت عنوان “جــزء من الحقيقة المؤلمة”، أن الترليونات من الريالات اليمنية التي طبعتها حكومة بن دغر, يتولاها خبراء الفساد ليقوموا بتحويلها إلى دولارات وريالات سعودية. مؤكداً أن “عشرات الملايين من الدولارات والريال السعودي تتدفق بشكل يومي الى محافظة مأرب ليتم إيداعها في البنك المركزي، و مؤسسات صرافة خاصة، ويتم تهريبها عبر الصحراء عن طريق محترفين إلى دول الجوار”.
ويضيف الباحث أن ” الاطراف التي هيمنت على مقدرات البلاد عقود طويلة تضررت .. ولأنهم يئسوا من العودة الى الهيمنة بقوة السلاح وادركوا ان الاخر يمتلك السلاح ايضا ، فاستغلوا تشابك علاقاتهم وشراكتهم في الحكومة والسلطة وهاهم يمارسون هذه اللعبة الحقيرة لتجويع الشعب وتسهيل السيطرة عليه وعلى مقدراته”.
ولفت شملان إلى أن هــذه اللعبة تم التخطيط لها لأكثر من عامين وقد نشرت معلومات هنا وهناك حينها عن فتح عشرات من محلات الصرافة تعود ملكيتها الاصلية لأشخاص في حكومة بن دغر ، وهــؤلاء ينتمون لطيف سياسي واحد.
وأكد أن هناك أجزاء مرتبطة بتوقف دوران عجلة الاقتصاد في البلاد، والكارثة سياسية بدرجة اولى والسياسة اقتصاد مكثف على رأي كارل ماركس.