مسؤول في الاقتصادية العليا يكشف المستور ويفضح خفايا تصريحات “زمام” وموقف السعودية من تراجع أسعار الصرف
الهدهد – صنعاء
أكدت اللجنة الإقتصادية العليا، أن حكومة الفار هادي، لم يروق لها رؤية المواطن اليمني مستبشر بإنخفاض الأسعار، نتيجة تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي والريال السعودي، خلال اليومين الماضيين.
وقال مصدر مسؤول باللجنة الإقتصادية، أن حاكم بنك الفار هادي المدعو محمد زمام إلى وأد أمآل اليمنيين، بتصريح غير مسئول بإدعائه أن القيمة العادلة للدولار ٤٥٠ والسعودي١٢٠ في سابقة لم يقدم عليها اي بنك بالعالم او اي شخص يفهم أبجديات الاقتصاد.
وإشار المصدر، إلى أن حكومات وبنوك العالم تعكف لوضع سياسات مالية ونقدية بغية تحسين قيمة عملتهم امام العملات الأخرى إلا أن بنك هادي ورئيسه زمام يتعمدون عكس ما تقوم به كل بنوك العالم وهو تدمير قوة الريال وهذه هي المهمة التى أناطها بهم العدو منذ سنوات .
وأضاف :” كان الدولار وغيره من العملات يشهد تراجعاً امام الريال وفق سياسة السوق والعرض والطلب على العملة ، وترتب على ذلك الانخفاض في سعر الصرف بداية لتحسن أسعار السلع والمشتقات النفطية ولمس أبناء شعبنا أجراءات تسير بوتيرة عالية وممنهجة من قبل حكومة الانقاذ والسلطات المحلية لضبط الاسعار وفق المتغيرات في سعر الدولار، ولاقت ارتياح واسع من المجتمع ، ومازالت هذه الاجراءات لتخفيض الاسعار مستمرة، إلا أن ذلك لا يخدم أجندة العدوان وسياساته التي ينتهجها منذ سنوات بتجويع شعبنا ، فاوعز العدو للمدعو زمام ليخرج بذلك التصريح العدائي ليوقف ذلك الأنخفاض.
وإشار المصدر، إلى أن الدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنبية، شهدت إرتفاعاً بعد تصريحات حاكم بنك الفار هادي المدعو “زمام”، ما يؤكد بالدليل القاطع على ما يقوم به العدوان من تلاعب بأدوات الاقتصاد الكلي وممارسته لحرب العملة ارتفاعاً وانخفاضاً .
وأعتبر المصدر، أن تصريحات المدعو “زمام”، إشارة واضحة للمضاربة بأسعار الصرف بالسوق ، ورداً على ما أكدته اللجنة الإقتصادية في المؤتمر الصحفي أمس الأربعاء، عن إمكانية عودة أسعار صرف الدولار الأمريكي إلى 300 ريال للدولار الواحد.
كما أكد أن ارتفاع الدولار إلى750 ريال كان بفعل سياسات العدوان وحكومة وبنك هادي وكان ارتفاعاً سياسياً وليس له علاقة بالحركة الاقتصادية ، ونجدد التأكيد لأبناء شعبنا أن العدوان يتحمل المسوولية الكاملة عن تذبذب وارتفاع سعر الصرف ، ولا يمكن تفسير تصريح زمام إلا أن العدو ومرتزقته غير جادين في تحييد الأقتصاد وكذا مهام البنك المركزي عن الممارسات السياسية التي يهدف العدوان منها التضييق على الشعب بلقمة عيشه .