النباء اليقين

إصابات خلال قمع الاحتلال للمتظاهرين شرق قطاع غزة

أصيب متظاهرون بالرصاص الحي والاختناق، مساء اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال المشاركين في الجمعة الـ 36 لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، في جمعة التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وفتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها وأطلقت الرصاص المعدني المغلّف بالمطاط والغاز المسيّل للدموع صوب المواطنين الذين يتظاهرون سلمياً على مقربة من السياج الفاصل شرق القطاع، مما أدى الى إصابة عدد من الشبان المتظاهرين بالرصاص وآخرين بالاختناق، تمّ علاجهم ميدانياً من قبَل الطواقم الطبية المتواجدة في المكان حسبما افادت وكالة شهاب للانباء.

ومنذ الساعة الثانية ظهرًا بدأت مئات المتظاهرين السلميين يتوافدون إلى مخيمات العودة الخمسة شرقي محافظات قطاع غزة تلبية لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار للمشاركة في جمعة بعنوان “التضامن مع الشعب الفلسطيني”.

وأطلقت الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، على الجمعة الـ36 للتظاهرات السلمية، اسم “التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني”، داعيةً الفلسطينيين للمشاركة في المسيرات بمخيمات العودة على حدود غزة، مؤكدة مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها.

وقالت الهيئة إن هذه الجمعة تأتي “للتأكيد على مظلومية الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقه في العودة وكسر الحصار”.

وأضافت: “نوجه رسالة ونداء لكل أحرار العالم بالوقوف إلى جانب شعبنا وحقوقه المشروعة في وجه الاحتلال الإسرائيلي”.

بدوره، قال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حركة “حماس”، في بيان صحفي، إن “مسيرات العودة ماضية والجماهير الفلسطينية تخرج اليوم تأكيداً على استمراريتها”.

وأضاف: “المسيرات اليوم لمطالبة العالم بترجمة يوم التضامن مع شعبنا لأفعال وإجراءات عملية علي الأرض بكسر الحصار وإنهاء الاحتلال وهو ما يتطلب الوقوف معه وإسناده وتعزيز صموده”.

وانطلقت مسيرة العودة وكسر الحصار بـ30مارس الماضي بالمناطق الشرقية للقطاع، بمشاركة آلاف المواطنين المطالبين بحق العودة ورفع الحصار الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ من 12 عامًا.

وأدى قمع قوات الاحتلال للمسيرات التي تتعاظم أيام الجمعة إلى ارتقاء أكثر من 220 شهيدًا؛ فيما أصيب نحو 23 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة.