قبل يوم من مفاوضات السويد.. طيران العدوان ومرتزقته يكثفون هجماتهم باليمن
قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إن طيران العدوان كثف من غاراته الجوية فيما صعد مرتزقته من عملياتهم العسكرية في عدد من الجبهات في الوقت الذي وصل فيه الوفد الوطني للمفاوضات إلى العاصمة السويدية ستوكهولم وقبل يوم واحد على بدء المفاوضات، كما افاد مراسل قناة العالم بصنعاء.
وأوضح العميد يحيى سريع في تصريح صحفي أن طيران العدوان شن خلال الاثنتي عشرة ساعة الماضية أكثر من 60 غارة جوية منها 26 غارة على جبهة نهم و9 غارات على الدريهمي بالحديدة ألحقت أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة واستشهاد وجرح العديد من المواطنين.
وأشار إلى أن “العدو صعد من عملياته في الساحل الغربي حيث حاول مرتزقة العدو الزحف باتجاه مواقع قواتنا في الدريهمي من عدة مسارات استمر خمس ساعات وتم بفضل الله إفشال الزحف وقتل وإصابة أكثر من 55 مرتزقا بينهم مرتزقة سودانيون فيما لاذ العشرات من المرتزقة بالفرار”.
وفي جبهة نهم قال العميد سريع: إن العدو حاول الزحف منذ الصباح الباكر حتى الظهر باتجاه مواقع قواتنا من ثلاثة مسارات، الأول باتجاه يام والضبوعة والعظيمة والسلطة والبارك، والثاني باتجاه التبة السوداء والأنصب والقرن، والثالث باتجاه تباب عياش حيث تصدى لهم مقاتلونا وأفشلوا زحوفاتهم وسقط العشرات من مرتزقة العدوان قتلى بينهم قائد كتيبة فيما يسمى لواء الشدادي العقيد المرتزق خالد علي القردعي كما أصيب العشرات ومنهم رئيس عمليات ما يسمى لواء الشدادي العقيد المرتزق عادل القردعي.
وأكد سريع أن العدو حاول إسناد قواته بعشرات الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي كثيف لكن دون جدوى، مشيرا الى أن مجاميع من المرتزقة لاتزال محاصرة في الفرضة وأن مستشفيات مأرب والمستشفيات الميدانية في نهم مكتظة بجثث القتلى والمصابين.
ولفت إلى أن “زحوفات المرتزقة باتجاه مواقعنا في جبهة قانية بالبيضاء فشلت على يد الأبطال من الجيش واللجان وتكبد مرتزقة العدو خسائر كبيرة حيث سقط العشرات من المرتزقة بين قتيل وجريح..في حين لاذ من تبقى بالفرار ليقصفهم طيران العدوان أثناء فرارهم في منطقة الحمة السوداء وسقط العشرات قتلى ومصابين نتيجة القصف منهم قائد كتيبة المدد العقيد المرتزق سالم الحداد”.
وأكد العميد يحيى سريع بأن “قواتنا تمكنت بعون الله من التصدي لعدد من زحوفات العدو باتجاه دمت بمحافظة الضالع، وتم تكبيد العدو خسائر فادحة حيث سقط ١٢ قتيلا وأصيب ٢٠ آخرين. وتمت استعادة المواقع التي كان العدو قد تقدم فيها وذلك في عمليات عسكرية نوعية.
وأوضح سريع بأن مرتزقة العدوان حاولوا الزحف في جبهة الملاحيظ قبالة جيزان حيث تم التصدي لهم وإفشال زحوفاتهم وسقط عشرات القتلى والمصابين من المرتزقة.
وأكد أن “مقاتلينا الأبطال من الجيش واللجان الشعلية جاهزون لمواجهة أي تصعيد للعدوان.. محملا قوى العدوان المسئولية الكاملة عن التصعيد العسكري وإعاقة وعرقلة جهود المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وإحلال السلام في اليمن.”