مصرع وإصابة وأسر أكثر من 153 مرتزقاً بعملية نوعية في صرواح
نفذ الجيش واللجان الشعبية اليمنية عملية عسكرية هجومية نوعية في جبهة صرواح بمأرب أسفرت عن مصرع وإصابة وأسر أكثر من 153 مرتزقاً بينَهم قادة، أبرزُهم المرتزق القياديّ لجبهة صرواح.
وأوضحت القوات المسلحة اليمنية في البيان الذي ألقاه المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن هذه العملية تأتي ردا على تصعيد العدوان ومرتزقته في جبهة نهم على وجه الخصوص لافتا إلى أن المرتزق القيادي لجبهة صرواح إصابته بليغة فيما لاتزال مجاميعٌ كبيرةٌ من المرتزقة محاصرة حتى الآن.
وأشار إلى أنه تم خلال العملية تطهير وإحكام السيطرة على السلسة الجبلية الواسعة والمواقع والتباب التي كان العدوّ ومرتزقته قد تقدموا فيها وسيطروا عليها خلال عامي 2016 و2017م بمساحة تقدّر بأكثر من 34 كيلو متر مربع.
وقال” هذه العملية التي نفذها أبطالنا الميامين باحترافية عسكرية عالية، تمت بعد عملية استخبارية واستطلاعية دقيقة، وتعاون أبناء مأرب الشرفاء”.
وأكد البيان أن العملية سارت وفقا لخطة محكمة تمّ التحرك خلالها صوب مواقع العدوّ من أربعة مسارات، الأول من اتجاه جبل هيلان، حيث باغت الجيش واللجان الشعبية العدوّ وتمت السيطرة على موقعي (زيد العاقل) و(العلم) الاستراتيجيين المطلّين على مدينة مأرب.
وبين أن المسار الثاني باتجاه (الحماجرة) و(الاشقري) وتم إحكام السيطرة على عدد من التباب والمواقع منها تبة القاضي والتباب المحيطة بها وصولا إلى سلسلة (أتياس) الاستراتيجية، فيما أحكم الجيش واللجان الشعبية السيطرة في المسار الثالث على مناطق وتباب أبرزها مرتفعات 23 وتبة b.m.b وتبة (مغربة برط) والتباب المحيطة بها.
وذكر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة أن المسار الرابع باتجاه (الزغن) حيث أنطلق الجيش واللجان الشعبية في هذا المسار من ثلاثة اتجاهات، وتمت السيطرة على تبتي (السفينة) و(الراصد) ومحيطهما بالكامل وصولا إلى تبة (اطهف).
كما أكد تدمير وإعطاب عدد من الآليات منها خمسة أطقم محملةٌ بالمرتزقة، تم تدميرها أثناء محاولتهما الهروب وقتل وجرح كلّ من كان على متنها، بالإضافة إلى اغتنام أسلحة وعتاد عسكري كبير خلال العملية الهجومية.
وأوضح بيان القوات المسلحة اليمنية أنه وبهذه العملية العسكرية النوعية أصبح 90 بالمائة من مديرية صرواح تحت سيطرة أبطال الجيش واللجان الشعبية بعد تطهيرها من دنس الغزاة والمرتزقة الذين أصيبوا بالذعر والارباك وفر من بقي منهم.
ودعت القيادة العامة للجيش واللجان الشعبية، المجاميع من المغرر بهم المحاصرين إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم لإخوانهم في الجيش واللجان الشعبية وسيكون لهم الأمان الكامل في العودة لأسرهم، ما لم فليتحملوا نتيجة عنادهم وقدرهم المحتوم.
وحيت القيادة العامة أبناء ومشائخ وقبائل محافظة مأرب الأحرار الرافضين للذلّ والخنوع والذين أبوا إلا أن يكونوا مع وطنهم وشعبهم ضد العدوان وهو موقفٌ يسجله التاريخ لهم في أنصع صفحاته.