حملة تضامن مع المعتقلات في السجون السعودية

تعذيب بكل الاشكال وتهديد بالاغتصاب وتحرش جنسي يطال المعتقلات في السجون السعودية. واقع في بقعة الضوء بعد كلام هذلول الهذلول والد المعتقلة لجين الهذلول عن تجاوزات وانتهاكات تتعرض لها ابنته في المعتقل.

هذه التصريحات ترافقت مع تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال كشفت فيه نقلا عن مسؤول سعودي ان ضباطا عذبوا السجينات بالصعق الكهربائي والجلد والتحرش الجنسي، واضافت ان لجين المعتقلة منذ عام ونصف تعرضت للتعذيب وذلك بامر من سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

حملة واسعة اطلقها ناشطون سعوديون للاضاءة على وضع المعتقلات حيث اعتبر بعضهم ان تعذيب المعتقلات والتحرش الجنسي بهن وتعريضهن للسجن الانفرادي جريمة يجب معاقبة المسؤولين عنها. فيما انتقد اخرون دفاع البعض في السلطات السعودية عن تعذيب المعتقلات واصفين هؤلاء بالمرتزقة الذين يؤدون دورهم لا اكثر

المراقبون يعتبرون ان اصرار السلطات السعودية على نهج التعذيب رغم السجل الاسود الذي انكشف اكثر مع مقتل الصحافي جمال خاشقجي، هو تحد للمجتمع الدولي،

وهذا يستدعي تدقيقا اكثر في سلوكيات الرياض المتعلقة بحقوق الانسان كما اعتبر موقع ذا هيل الاميركي، الذي قال ان السعودية تمر بأزمات دبلوماسية بعد دعوات واسعة للتحقيق في جريمة قتل خاشقجي. مضيفة ان صمت العالم عن دورات القمع والتعذيب سيجعلها قاعدة تقضي على امال ضمان حقوق الانسان.

اضافة الى لجين الهذلول مئات من معتقلي الراي يقبعون في السجون السعودية

حساب معتقلي الراي السعودي قال ان السلطات اعتقلت عبد الرحمن العريفي نجل الداعية محمد العريفي، واحالته الى محكمة الارهاب ووجهت اليه تهما عديدة.

الاعلامي والاكاديمي فهد السنيدي من ضمن المعتقلين اضافة الى الخبير الاقتصادي عصام الزاملي والدكتورة والباحثة عبير النمنكاني، اضافة الى المئات الاخرين الذين تدعو المنظمات الدولية الى الكشف عن مصيرهم وواقع اعتقالهم على ضوء تقارير التعذيب التي تثقل سجل السعودية في حقوق الانسان.