ضيق التنفس في الليل: الأعراض والأسباب والعلاج

يحدُث ضيق التنفُس بشكل عام عندما لا يستطيع الجسم التخلّص من ثاني أكسيد الكربون خلال عملية الزفير، وتكون كميّة الأكسجين التي تصل إلى الدم غير كافية، ممّا يُؤدي إلى انقطاع النفس خلال النوم لمدة ثواني أو قد تطول المدة لعدة دقائق، وهذا يُشكل خطورة على حياة المريض.

أعراض ضيق التنفس عند النوم:
– صعوبة في البقاء نائماً.
– الشعور بالتعب خلال النهار.
– الشخير أثناء النوم.
– الاستيقاظ مع صداع قويّ في الرأس.
– الاستيقاظ مع التهاب في الحلق.

أسباب ضيق التنفس عندَ النوم:
1- مرض الانسداد الرئوي المزمن: وهو مرضٌ شائع في الرئة، ويؤدّي الانسداد الرئوي المزمن لظهور مُشكلة ضيق التنفُس أثناء النوم.
2- القلب الرئوي: وهيَ حالة تتسببُ بفشلٍ في الجُزء الأيمن من القلب.
3- فشل القلب: هي حالة يكون فيها القلب غير قادر على ضخ الأوكسجين عبر الدم إلى باقي الجسم بكفاءة، مِمّا يتسبب بضيق التنفس.
4- السمنة (وهيَ لا تُسبب صعوبةً مُباشرة في التنفس عندَ النوم، ولكنّها غالباً ما تكون السبب بسوء الظروف الأخرى التي تؤدي إلى ذلك)، وذلك لأن الوزن الزائد يضعُ ضغطاً كبيراً على الرئتين والحجاب الحاجز.
5- اضطراب الهلع: هوَ نوعٌ من أنواع الاضطراب القلقي بحيث يشعُر الشخص بأنَّ هُنالِكَ أمراً ما سيحدُث، مِمّا يؤدّي لتسارُع ضربات قلبهِ على الدوام وبالتّالي ضيق وصعوبة في التنفُس.
6- الشخير.

علاج ضيق التنفس عند النوم:
العلاج يعتمد على السبب الكامن وراء صعوبة التنفس، فعلى سبيل المثال إذا كان لدى الشخص التهاب في الجهاز التنفسي، فيُسبب لهُ ذلك صعوبة في التنفس عند الاستلقاء، فيقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات للمساعدة في إزالة العدوى. أمّا إذا كانت صعوبة التنفس ناجمة عن السمنة فيمكن أن يقوم الشخص بالنوم على الجنب بدلاً من الظهر.