رئيس اللجنة الثورية العليا يناقش الإجراءات التنفيذية لبرنامج اعلان العام الحالي عاما للجندي اليمني
قال محمد الحوثي في إجتماعه بقيادة وزارة الدفاع والمناطق العسكرية اليوم بصنعاء الذي خصص لمناقشة المحاور الرئيسية للإجراءات التنفيذية المزمنة لبرنامج إعلان العام الحالي عاما للجندي اليمني ” إن امريكا تعتبر معركتها في اليمن أهم من معركتها في سوريا على اعتبارات الأمن الإسرائيلي الإستراتيجي بالنسبة لها و لاسرائيل وأهمية باب المندب الذي اعتبرته إسرائيل أهم وأخطر على أمنها من النووي الإيراني”.
وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي “أن المعركة في اليمن معركة أمريكية بامتياز”.
وبحسب موقع”المسيرة نت”فقد وصف الحوثي تبرير الأمريكان بعد تدشين حملة “أمريكا تقتل الشعب اليمني” لدخولهم المعركة في اليمن بأن دخولهم المعركة من أجل تخفيف استهداف المدنيين التي كانت ستتضاعف لو قانت السعودية ودول التحالف بمفردها بالمحاولة الغبية لتبرير المشاركة في العدوان.
وأضاف “إن تبرير أمريكا يدحضه استهداف ما يزيد عن 300 ألف منشأة مدنية ما يؤكد أن استهدافها لا يمكن أن يكون بالخطأ، وهو بهذا الحجم الكبير بل إنه استهداف متعمد للبنى التحتية والمساكن والأسواق والمشافي من أجل غزو الشعب اليمني واحتلاله”.
وأردف قائلاً ” لكن الواقع الذي نفهمه ويجب أن يفهمه الشعب اليمني أن أمريكا دخلت المعركة باعتبارها معركتهم الأولى, وحتى أنهم لم يثقوا بحلفائهم وعملائهم في تحديد الأهداف والإحداثيات أو أي شيء، فهم من يضع كل شيء ومن يوجه الطائرات ومن يرسل الإحداثيات كما صرحوا بذلك أكثر من مرة.”
وأشاد الحوثي في الإجتماع الذي نقلت تفاصيله وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” بالمواقف المشرفة والبطولية للكوادر اليمنية التي استجابت لنداء الواجب وتوجهت إلى المعارك لمساندة الجيش وحققت الكثير من الإنجازات والبطولات التي أبهرت العالم “
ولفت أن تلك البطولات “توجب علينا أن نعلن هذا العام عاما للجندي اليمني لأنه يستحق أن يكون عند هذا المستوى من الإهتمام بعد أن رفع رؤوس اليمنيين وأثبت شجاعته وبسالته في الميدان ومواجهته للأعداء وترسانتهم العسكرية المتطورة التي واجهتها الإرادة الصلبة التي لم تنثن أو تتأخر أو تتراجع مبهرة العالم.
من جهته استعرض نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء زكريا الشامي مخرجات الإجتماع الذي عقد مع القائمين بأعمال الوزارات حول البرنامج التنفيذي لعام الجندي اليمني وما ستقدمه كل جهة وفق منظومة متكاملة تعزز برنامج وزارة الدفاع وخططها في هذا الجانب.
وأشار الشامي إلى أهمية هذا البرنامج كنواة لإعادة بناء الجيش ومؤسساته وبناه التحتية التي استهدفها العدوان بالإعتماد على القوة الرئيسية وهي الكادر البشري الذي أثبت أنه وبحق رمز للصمود والعزة في الدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله في كل الظروف وأصعبها. وناقش الإجتماع الخطة التنفيذية المزمنة للعام الحالي كعام للجندي اليمني والأدوار التي تقع على قيادات المناطق ودوائر وزارة الدفاع.