حصار جوي يتسبب بوفاة 32 يمنيا..
مطالبات جديدة ترفعها صنعاء بشأن ضرورة فتح مطارها الدولي المغلق من قبل تحالف العدوان منذ اغسطس من العام ٢٠١٦.
المسؤولون هنا يؤكدون استمرار التواصلات مع الامم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية لرفع الحصار عن المطار ولكندون جدوى، ويكشفون بالأرقام تضاعف المعاناة الإنسانية جراء ما يصفونه بممارسات ترقى الى جرائم حرب.
وبهذه الإجراءات حكم على ما يبدو بالموت البطيء لآلاف اليمنيين، فيما تعطلت مصالح آلاف آخرين خاصة مع استمرار الجماعات المسلحة المدعومة إماراتياً في اعتداءاتها ضد أبناء المناطق الشمالية ومنعها الدخول الى محافظات الجنوب لمن يحتاجون السفر عبر مطار عدن، لتحرم شريحة كبيرة من حقهم القانوني في السفر وسط غض الطرف دولياً وأممياً عن طبيعة هذه المعاناة الانسانية.
وتتعدد الاثار الانسانية جراء توقف نشاط مطار صنعاء.. فإلى جانب معاناة الالالف العالقين في الخارج تسبب الأمر في معاناة الآلاف من المرضى، وهو ما أكده تقرير جديد للمجلس النرويجي للاجئين، كاشفاً عن وفاة قرابة ٣٢ ألف شخص بسبب عجزهم عن السفر الى الخارج لتلقي العلاج، وأن ذوي الأمراض المستعصية يعانون من عدم توفر الأدوية والمعدات الطبية اللازمة نتيجة القيود المفروضة على المجال الجوي.
وافاد مراسل العالم في صنعاء علي الذهب: وتستمر معاناة آلاف اليمنيين مع استمرار حالة الحظر الجوي وإغلاق مطار صنعاء الدولي وما يترتب على ذلك من آثار متعددة أبرزها تضرر القطاع الصحي وتأثر الحركة التجارية اضافة الى العديد من الآثار الإنسانية والاجتماعية.