النباء اليقين

لقيادات المؤتمر مع وافر التحية والاحترام

الهدهد / مقالات

طارق مصطفى سلام

لاحظنا أن بعض قيادات مكون المؤتمر تبالغ في إظهار حبها ووفائها للمجرم عفاش تزلفا لقواعدها وتقربا منها، وكأن ذلك يضمن لهم بقاءهم في مواقعهم الحزبية والرسمية والتسلق لأعلى هيئات قيادة المؤتمر..!!

ولهم نقول : الأجدر بكم الوفاء الحقيقي لقواعدكم وحزبكم العريق (وهو ايضا الوفاء للشعب والوطن) بنبذ النفاق المضر كثيرا بصلابة جبهتنا الداخلية ومغادرة موقف الضعف والوهن بالتدليس على الحقائق من خلال قولكم الحقيقة المُرَّة المجردة من الزيف والخداع والتي تعرفونها جيدا عن خيانة عفاش ومصارحة ومكاشفة قواعدكم المضللة بوهم الاكذوبة الكبرى التي عنوانها ( الزعيم البطل الشهيد) وإبراء ذمتكم امام الله والوطن وشعبكم وقواعد حزبكم من خلال السرد الامين لتفاصيل خيانة عفاش ودوره في تنفيد المؤامرة والمخطط الانقلابي الخارجي الاماراتي الخبيث في ديسمبر2017م ( هذه الحقائق الساطعة والتفاصيل الدامغة التي تعرفونها أكثر من غيركم من القيادات وعامة الناس).

نعم, نحن نطالب كافة قيادات مكون حزب المؤتمر الشعبي العام ممن كانوا قريبين من الخائن عفاش وعرفوا عن قرب بتلك التفاصيل الدقيقة عن دوره في سيناريو الانقلاب ومخطط الخيانة بقول الحقيقة للشعب وقبل ذلك قولها لقيادات وقواعد مكون المؤتمر الشعبي العام في الداخل والخارج براءة للذمة امام الله والشعب والوطن..

نعم , لتلك القيادات الحزبية المتزلفة حد النفاق نقول : تضليلكم لقواعدكم الحزبية الصامدة في الداخل وتلك القيادات المؤتمرية المتربصة بكم في الخارج وترويجكم للاكذوبة الكبرى تحت عنوان ( عفاش الزعيم الشهيد البطل) وهو الخائن الغادر منذ البدء حتى المنتهى (اعتمادا علي جريمة الغدر في البداية حينما ولاه العدو التاريخي للوطن حاكما على الشعب بقتل الوفي للشعب إلى مشهد الختام عندما تآمر ومهد للاحتلال في عدن ثم خيانته الكبرى للشعب وموالاته العدوان بمحاولة اسقاط صنعاء الأبية الشامخة في انقلاب 2 ديسمبر 2017م )..

نعم, نقول لتلك القيادات المتذبذبة العاجزة في حزب المؤتمر: الأجدر بكم والأجدى لكم ولمواقف مشرفة تسجل لكم في انصع صفحات التاريخ بياضا ووقارا أن تكسبوا رضا الله ( عوضا عن محاولاتكم البائسة في كسب نفر من قواعدكم المضللة المحكومة مسبقا بالفشل) بأن تخلصوا للشعب وتتقربوا للوطن فهو الأبقى والأنفع لكم ان كنتم تعلمون..

نعم, حان الوقت لتكفر تلك القيادات الحزبية المنافقة عن خطاياها في حق الشعب والوطن من خلال تحديد مواقف واضحة وصريحة ضد العدوان والاحتلال والتقرب أكثر من جيشنا الباسل ولجاننا الشعبية الفتية، فهم المجاهدون المقاتلون في الميدان للذود عنا جميعا، وهم الذين يدافعون عن سيادتنا وكرامتنا وأرضنا وعرضنا جميعا، وأن يقوموا بدعم الجبهات (جهارا نهارا) بالرجال والعتاد والاموال وهم قادرون على ذلك إن أرادوا وأخلصوا النية وبذلوا في العمل وذلك أبقى لهم عند الله والشعب والوطن وخير لهم من تلك المشاريع الخاصة الانانية والمضرة بهم ابتداء قبل أن تكون مضرة بالمصالح العليا للوطن، فالوطن هو الباقي والافراد زائلون مهما طغوا وبغوا وطال بهم الزمان , وكما زال عفاش الاب وانكشفت جرائمه وخيانته كذلك عفاش الابن إلى زوال بعد أن كشف بيان وزارة الداخلية الاخير دوره في مخطط العدوان في اثارة الفتنة المجتمعية وضرب الجبهة الداخلية لشعبنا الصامد المكافح..

والله وحده ولي الهداية والتوفيق.